استثنت وكالة الاستخبارات القومية الأمريكية، كلا من
إيران وحزب الله من قائمة الدول والتنظيمات "
الإرهابية" التي تشكل مصدر خطر على الولايات المتحدة خلال عام 2015.
وفي مؤتمر صحافي عقدته الوكالة في واشنطن، تفاجأ الصحافيون بعدم وجود اسم إيران وحزب الله ضمن القائمة.
من ناحيتها قالت صحيفة قالت صحيفة "ميكور ريشون" في عددها الصادر أمس اليوم الإثنين أن الإعلان الدرامتيكي الصادر عن المخابرات الأمريكية يشي بصفقة شاملة بين الولايات المتحدة وإيران.
وأبقت الوكالة على صفة التهديد قائمة كما هي، مع تخفيف اللهجة قياسًا بالتقارير السابقة، إذ إنها عادت وأكدت أن "الجمهورية الإسلامية هي تهديد متصاعد للمصالح القومية الأمريكية بسب دعمها لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وسياستها المعادية لإسرائيل، وتطوير قدرات عسكرية حديثة"، بحسب صحيفة الأخبار اللبنانية.
وقال تقرير الوكالة إن إيران "في الوقت الذي تعمل فيه على توسيع نفوذها في المنطقة ودعم المجموعات الشيعية، تحرص على تحقيق التهدئة في المنطقة العربية، والتخفيف من التوتر مع المملكة العربية السعودية"، على حد وصفه.
ويعدّ غياب توصيف إيران وحزب الله كتهديد إرهابي تطورًا ملحوظًا في المقاربة الأمريكية، ولا يمكن فصله عن سياق المفاوضات النووية.
ولفت التقرير إلى أنه "من غير الواضح ما إذا كانت ستقرر في نهاية المطاف تصنيع أسلحة نووية، مشيرًا إلى أنها إذا قررت ذلك، فإنها ستواجه حواجز تقنية لا يمكن التغلب عليها".
وعلى الرغم من الانتهاكات التي تقوم بها المليشيات الشيعية المدعومة من إيران، إلا أن التحذيرات من الإرهاب اقتصرت على "
جبهة النصرة وتنظيم الدولة" وأن لبنان يواجه "تهديدات متزايدة من المجموعات الإرهابية".
وقال التقرير إن المتطرفين يحاولون "إنشاء شبكات لهم في لبنان، ونفذوا هجمات ضد مواقع الجيش اللبناني وحزب الله، على طول الحدود اللبنانية السورية، كما أن لبنان يواجه خطر هذه الجماعات التي تسعى إلى الاستيلاء على أراض لبنانية وعلى أعتدة ورهائن".