يظهر الرئيس الروسي فلاديمير
بوتين علنا للمرة الأولى الاثنين، منذ
غياب غير معهود استمر عشرة أيام وأثار تكهنات عدة حول صحته.
ومن المفترض أن يلتقي بوتين برئيس قرغيزستان يلمظ بك أتامباييف، في سانت بطرسبورغ في وقت متأخر الاثنين. وأكد مسؤول في الكرملين لوكالة فرانس برس أن الاجتماع لا يزال مقررا.
وكان الظهور العلني الأخير لبوتين (62 عاما) عند مشاركته في مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رنزي.
وألغى بوتين الأسبوع الماضي عددا من المواعيد المقررة، من بينها رحلة إلى كزاخستان (آسيا الوسطى) وتوقيع اتفاق تحالف مع منطقة أوسيتيا الجنوبية الانفصالية.
وأثار غيابه الطويل وغير المعهود تكهنات عدة، من بينها أنه أصبح أبا أو أنه أطيح به في
انقلاب أو أنه أصيب بوعكة صحية أو أنه أجرى عملية تجميل أو أنه توفي حتى.
وانتشرت النكات سريعا على الشبكات الاجتماعية الروسية، بينما تصدرت تغريدة #بوتينومر (#بوتين_مات) على تويتر.
وأعلن ديمتري بسكوف المتحدث باسم بوتين أن الرئيس الروسي في صحة جيدة، معتبرا الشائعات "مجرد سخافات".
وأوردت قناة "دوغد" (مطر) التلفزيونية المستقلة على الإنترنت الأحد نقلا عن مصادر، أن بوتين أصيب بالإنفلونزا وانتقل إلى مقره على بحيرة فالداي في الشمال.
وتحتفل
روسيا هذا الأسبوع بالذكرى السنوية الأولى لضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا قبل عام.
وقال بوتين في وثائقي تم بثه مساء الأحد، إن بلاده كانت مستعدة لاستنفار قواتها النووية لو تدخل الغرب حول القرم آنذاك.