طلبت السلطات القضائية في
كوبا السجن لمدد تصل إلى عشرين عامًا، بحق 19 مسؤولا متهمين بسرقة ثمانية ملايين
بيضة في العام 2012، بالاشتراك مع رؤساء لهم "ساهين أو فاسدين".
ونقلت صحيفة "غرانما" الحكومية أن قيمة البيض المسروق بلغت 8.9 مليون بيزوس، أي ما يعادل 356 ألف دولار، وأن
المسؤولين المتورطين في هذه العملية "عوقبوا"، دون الإشارة إلى طبيعة العقوبة، وما إذا كانوا قد سجنوا أم لا.
وأضافت الصحيفة الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الحاكم في الجزيرة، أن "النيابة العامة طلبت للمتهمين عقوبات بالسجن تتراوح بين ثمانية أعوام وعشرين عامًا"، لكنها لم تشر إلى تواريخ المحاكمات، وما إذا كانت أجريت أم لا.
وأظهر التحقيق وجود "أخطاء محاسبية، وضعفا في الإدارة، وانتهاكات لأصول الإجراءات، وتزويرا للفواتير"، بحسب الصحيفة التي أشارت إلى مسؤولية موظفين في مناصب أعلى "ساهين أو فاسدين".
وأطلق الرئيس راؤول كاسترو في العام 2009، حملة لمكافحة الفساد الذي يصفه بأنه "سرطان" يتفشى في البلاد.
ومن الحين إلى الآخر، تتحدث الصحافة التي تسيطر عليها السلطات بالكامل، عن محاكمات بحق مسؤولين فاسدين أو تجار أجانب، وعن صدور أحكام قاسية بالسجن بحقهم.