قال عمال إنقاذ إن تفجيرين وقعا أمام كنيستين في مدينة لاهور
الباكستانية، فقتل عشرة أشخاص وأصيب أكثر من 55 آخرين أثناء
قداس اليوم الأحد 15 آذار/ مارس، وقال شهود إن تصرف أحد حراس الأمن بسرعة حال دون سقوط المزيد من
القتلى.
ولم يفصل سوى بضع دقائق بين التفجيرين اللذين نفذا في ضاحية تقطنها أغلبية مسيحية بالمدينة الواقعة في شرق باكستان. وقالت الشرطة إن التفجيرين استهدفا كنيستين فيما يبدو إحداهما كاثوليكية والأخرى بروتستانتية. وتفصل بين الكنيستين مسافة قصيرة.
وقالت الشرطة إن سكانا غاضبين قتلوا شخصين اشتبهوا بهما بعد التفجيرين.
وقال شاهد يدعى أمير مسيح، إن حارس
الكنيسة قتل أيضا وإنه من غير الواضح ما إذا كان الانفجار الأول انتحاريا.
وقال خواجة رفيق مستشار الصحة لدى رئيس وزراء الإقليم، إن عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 55 آخرون.
وأعلنت جماعة تعرف باسم "جماعة الأحرار" مسؤوليتها عن التفجيرين.
وذكر مسؤول في الشرطة أن سكانا غاضبين قتلوا رجلين اشتبها بأنهما ضالعان في الهجومين. وقال صحفي يدعى رياض أحمد إنه رأى جثتين محترقتين عند مفترق طرق.
وهاجم متشددون المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى في باكستان خلال العقد المنصرم. ويتهم كثيرون الحكومة بأنها لم تبذل جهدا يذكر لحمايتهم.
ولاهور هي عاصمة إقليم البنجاب، أغنى الأقاليم الباكستانية وأكبرها من حيث عدد السكان، والمعقل السياسي لرئيس الوزراء نواز شريف.