نقل موقع "وللا" الإخباري العبري عن وزير الحرب موشيه يعلون قوله، إن الحكام والمسؤولين العرب في اللقاءات السرية لا يتطرقون للشأن
الفلسطيني بالمطلق.
وفي تقرير أعده المعلق السياسي أمير تيفون، نقل الموقع عن مصدر رفيع في ديوان نتنياهو قوله إن الانتقادات التي يوجها بعض الحكام والمسؤولين العرب لسلوك
إسرائيل تجاه الفلسطينيين، مجرد "ضريبة كلامية" تهدف للتدليل على أنهم معنيون بالقضية الفلسطينية وللتغطية على العلاقات السرية معنا.
وشدد المصدر على أن هناك ما يشبه التحالف الإستراتيجي بين إسرائيل وعدد من الدول العربية، على خلفية الموقف من النووي الإيراني وما أسموه "الإرهاب الإسلامي".
ونوه تيفون إلى أن نتنياهو يحرص على القول إن إسرائيل والدول العربية تتقاسم المخاوف نفسها تجاه البرنامج النووي الإيراني.
واعتبر تيفون أن المقالات التي نشرتها وسائل إعلام على علاقة بالسعودية، مثل موقع "العربية نت" التي عبرت عن تضامنها مع نتنياهو في خلافه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على خلفية الموقف من البرنامج النووي الإيراني، تعبر في ذلك عن الموقف الرسمي السعودي.
ونقل تيفون عن المحافل القريبة من نتنياهو قولها إن الأنظمة العربية "المعتدلة"، سيما
السعودية، معنية بالتعاون مع إسرائيل في مواجهة البرنامج النووي وإيران، لكنها في الوقت ذاته معنية بعدم ظهور الاتصالات السرية للعلن.
وأشار تيفون إلى أن التطور في العلاقات بين إسرائيل والدول العربية جاء تواصلاً مع التحسن الذي طرأ على العلاقات أثناء عهد أولمرت، الذي وجهت له الجامعة العربية الدعوة لإلقاء كلمة أمامها، لكنه رفض خشية أن تؤثر هذه الخطوة على حظوظه بالفوز في انتخابات عام 2006.
وأوضح تيفون أن رئيس الموساد السابق مئير داغان، يعتبر أكثر الذين أسهموا في تعزيز العلاقات مع الدول العربية "السنية المعتدلة"، ونجح في تعزيز التعاون الأمني والاستخباري والاستراتيجي مع الدول العربية.
وأشار تيفون إلى أن وزيرة الخارجية السابقة تسيفي ليفني عقدت اجتماعًا مع وزير الخارجية البحريني.