تناقلت الصحف التركية في عددها الصادر صباح الثلاثاء، خبر عودة رئيس جهاز الاستخبارات التركية "هاكان
فيدان" إلى منصبه بعد أن سحب ترشحه للانتخابات المقبلة والمزمع إجراؤها في السابع من حزيران/ يونيو المقبل.
وتورد الصحف في سياق متصل، استبعاد رئيس الجمهورية التركية السابق
عبد الله غل لنية الترشح للانتخابات المقبلة بعد أن عمّ الجدال في
تركيا حول خبر ترشحه.
"فيدان" يعود لرئاسة الاستخبارات التركية: شكراً أردوغان
أفادت صحيفة "ملليت" في خبر لها، بأن رئيس جهاز الاستخبارات التركي السابق هاكان فيدان سحب ترشحه للانتخابات البرلمانية القادمة المزمع إجراؤها في حزيران/ يونيو المقبل. ونشر فيدان تصريحاً كتابياً ذكر فيه أنه قرر تغيير رأيه بالترشح، بعد تفكيره بالأمر جيداً.
ونقلت الصحيفة عن فيدان تصريحه الذي جاء فيه: "سأحاول أن أقوم بكل واجباتي كما فعلت في الفترة السابقة، في طريق خدمة شعبي وبلدي، أنا أشكر رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، والشعب الكريم، للثقة التي منحوني إياها".
وتورد الصحيفة بأن "فيدان" قد استقال من منصب رئيس جهاز الاستخبارات التركي في السابع من شهر شباط/ فبراير الماضي، لينهي فترة خدمة بدأت في 25 أيار/ مايو 2010.
وتلفت الصحيفة إلى أن اللائحة القانونية التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات التركية، بشأن الانتخابات العامة (البرلمانية) تنص على أنه يجب على المتقدمين بطلبات الترشيح الاستقالة من مناصبهم الحكومية حتى تاريخ أقصاه 10 شباط.
وكشفت صحيفة "يني شفق" أن لقاء جرى بين الطرفين أردوغان وفيدان في المدينة المنورة؛ حيث ذكرت المصادر أن "فيدان" كان في المدينة لغرض العمرة، وطلب مقابلة أردوغان الذي كان يزور المدينة أيضاً، ووافق الرئيس التركي على اللقاء.
وتحدثت الصحيفة أن الطرفين تحدثا عن مستقبل جهاز الاستخبارات التركي ما بعد استقالة فيدان، كما شرح الأخير موقفه ومبرراته لدخول معترك السياسة، والاستقالة من منصبه، إلا أن أردوغان بعد عودته من السعودية، وفي إجابته عن أسئلة الصحفيين، قال إنه ما زال منزعجاً من استقالة فيدان، مضيفاً: "أنا من وظفته بالمنصب، ولا يُسمح له بالاستقالة... يجب ألا يستقيل!".
زعماء تويتر: أردوغان في المركز الثالث "سياسياً"... والأول "إسلامياً"!
أفادت صحيفة "صباح" في خبر لها، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان احتل المركز الثالث في قائمة أكثر الزعماء السياسيين في العالم متابَعة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وتورد الصحيفة بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما جاء في المرتبة الأولى في قائمة زعماء تويتر بأكثر من 55 مليون متابع، وفي المركز الثاني جاء رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي بفارق كبير عن الأول ونسبة المتابعين عشرة ملايين و482 ألفا الذي ينشر تغريدات متعددة، واحتل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المركز الثالث بخمسة ملايين و969 متتبعا، وهو أول زعيم مسلم في هذا الموقع الاجتماعي.
وتوضح الصحيفة بأن جريدة لوجورنال دي ديمانش الفرنسية وضعت جدولا لملوك ورؤساء الدول الذين لهم حساب نشيط في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وانطلقت الجريدة الفرنسية من مفهوم أن نشاط زعماء العالم في "تويتر" وعدد المسجلين في حسابهم أو المتتبعين لهم يبرز مدى شعبيتهم سواء وطنيا أو دوليا.
عبد الله غل: لست مرشحاً!
أوردت صحيفة "حريت" في خبر لها، بأن الرئيس التركي السابق عبد الله غل تكلم لمقربين له بأنه لا يرغب بالترشح للانتخابات المقبلة المزمع إجراؤها في السابع من حزيران/ يونيو المقبل.
وتلفت الصحيفة إلى أن قضية ترشح غل أخذت مسارا جدليا في الأوساط التركية بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو واللذين عبرا عن ترحيبهما في حال لو تم ترشح عبد الله غل للانتخابات القادمة.
وبحسب الصحيفة، فإن عبد الله غل يطمح إلى أن يمنح منصبا يتيح له تمثيل تركيا في المحافل الدولية، وتطوير العلاقات بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط. وتورد الصحيفة بأنه من المتوقع أن يكون غل في هذا المنصب الذي سيكون ضمن السياسة الخارجية لتركيا، وممثلا لها في بلدان العالم المختلفة.
رئيس بلدية إسطنبول يكرم بلديات استقبلت اللاجئين: إنسانية العالم على وشك الموت
تنقل صحيفة "يني عقد" في خبر لها، عن رئيس بلدية إسطنبول قدير طوباش قوله بأن "قدر الناس مرتبط ببعضهم البعض، ومن الممكن أن يتفاهم ويتواصل الإنسان بالأفكار والمشاعر ذاتها بعيدا عن اللغة. ويعبر "طوباش" عن أسفه بأن الإنسانية العالمية على وشك الموت، فالألم والدموع هما سيد الموقف في دول المنطقة".
وعن دور تركيا في استقبال اللاجئين، يلفت رئيس البلدية إلى أن "تركيا والشعب التركي من صميم ثقافته أن يحتوي ويستقبل الأشخاص الفارين إليه من ويلات الحروب والموت المستعر في بلادهم"، ويلفت إلى أن "بلديات تركيا، وخصوصا في جنوب الأناضول تبذل كل وسعها في تقديم العون للاجئين الوافدين إليها، يبذلون ويقدمون لهم ما يستطيعون، إلا أننا بحاجة إلى تقديم العون والمساعدة بصورة أكبر، وذلك يتم بعد تتكاتف الجهود معنا في سبيل إتمام ذلك".
وذكرت الصحيفة أن اتحاد البلديات التركية، برئاسة قدير طوباش، أعطى 33 سيارة لـ21 بلدية تركية من أبرزها بلديات: ديار بكر، غازي عنتاب، شانلي اورفا، هطاي، ادميان، كهرمان مرش، وذلك لاستقبالها عددا كبير من اللاجئين العراقيين والسورين الفارين من الحروب الجارية في بلادهم.