أوردت صحيفة "يني عقد" التركية في خبر لها، أن الرئيس الإيراني السابق، محمود أحمدي نجاد، لم يلق ترحيبا في تركيا إثر مشاركته في حفل إحياء ذكرى وفاة العالم والزعيم التركي، نجم الدين أربكان، في مدينة بورصة التركية.
ولفتت الصحيفة إلى أن عددا من الأتراك احتجوا على حضور نجاد هذا الاحتفال، ولم يرحبوا بقدومه، قائلين له: "اخرج .. اخرج أحمدي نجاد.. لا نريدك في هذا الاجتماع".
ووفقا لتقرير القسم الفارسي في هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فقد "حاول شخص من الحضور يحمل بيده علم الثورة السورية إنهاء كلمة أحمدي نجاد، احتجاجا على سياسة إيران التدخلية في الأزمة السورية".
وبحسب مراسل المحطة، فإن "الشخص المهاجم حاول الوصول إلى أحمدي نجاد، ولكنه لم يستطع إلحاق أي أذى به".
وقالت الصحيفة إن المحتجين عزوا احتجاجهم إلى أن "إيران تدعم الشبيحة في
سوريا والنظام السوري في قتل الأبرياء والأطفال السوريين".
وتفيد الصحيفة بأنه عند إلقاء نجاد كلمته في هذه المناسبة، احتج شباب أتراك على حضوره، مضيفة أن المنظمين للحفل قاموا بإبعاد الشباب عن الحفل بعد احتجاجهم، ومنهم من كان يحمل أعلاما للثورة السورية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل بدء الحفل، وعند معرفة بعض الأتراك بوجود الرئيس الإيراني الأسبق في الفعالية، صرخوا قائلين: "لا نريد أحمدي نجاد.. لا نريده في هذا الاجتماع".
وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن سفر أحمدي نجاد إلى تركيا يعد أولى زياراته للخارج بعد انتهاء ولايته الثانية، وابتعاده عن منصب رئيس الجمهورية، ونشر موقعه الإلكتروني تذكرة سفره، وقال إنه وفقا لدعوة ابن أربكان يسافر نجاد إلى تركيا لإلقاء كلمة في مراسم الذكرى السنوية لوفاة رئيس الوزراء التركي نجم الدين أربكان.