أعلنت سلطات
الإمارات، الأحد، ملاحقة النائب
الكويتي السابق، مبارك الدويلة، أمام محكمة أمن الدولة في أبو ظبي، بتهمة "إثارة الفتنة" في هذا البلد الخليجي.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن النائب العام، سالم سعيد كبيش، قوله إن الدويلة "ادعى كذبا في حديث له أن الإمارات معادية لمذهب الإسلام السني، لدى إشارته في مقابلة تلفزيونية إلى الإخوان المسلمين الذين صنفتهم الإمارات تنظيما إرهابيا".
والدويلة القيادي في الحركة الدستورية الإسلامية (حدس)، المنبثقة عن جماعة الإخوان المسلمين في الكويت، كان قد اتهم في كانون الأول/ ديسمبر على قناة كويتية ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالقيام بحملة ضد الإخوان.
وقال حينها النائب السابق: "لا أفهم لماذا يعادي محمد بن زايد الإسلام السني".
وإثر هذه التصريحات تم استجوابه في كانون الثاني/ يناير من قبل النيابة الكويتية بتهمة "الإساءة إلى قادة بلد صديق"، وأفرج عنه بكفالة، لكن لم تتم إدانته بأي تهمة حتى اليوم في الكويت.
والدويلة الذي يعيش في الكويت ملاحق في الإمارات لأنه "استغل الدين في الترويج بالقول لأفكار من شأنها إثارة الفتنة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجـتماعي بادعاء وتعمد إذاعة أخبار وشائعات كاذبة وبث دعاية مثيرة مغرضة"، وفق لائحة الاتهام.
كما أنه ملاحق بتهمة "الإساءة" إلى السلطة القضائية في الإمارات، بقوله: "تم تلفيق الاتهامات التي نسبت إليهم" لدى حديثه عن الإسلاميين الذين حوكموا في الإمارات.
وكانت محكمة جنايات الدولة حكمت في تموز/ يوليو 2013 على 69 معتقلا بالسجن بين 7 و15 عاما بعد إدانتهم بتشكيل "منظمة سرية"، بنية "الاستيلاء على السلطة"، ولارتباطهم بجماعة الإخوان المسلمين.
وفي 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014 نشرت الإمارات لائحة ضمت 83 منظمة صنفتها "إرهابية" في طليعتها الإخوان.