أقيمت في مدينة مشهد
الإيرانية مراسم
تشييع سبعة مقاتلين إيرانيين وأفغان كانوا يقاتلون في صفوف قوات النظام السوري، لقوا مصرعهم خلال اشتباكات مع قوات المعارضة السورية، خلال الأيام القليلة الماضية.
وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء، أن قائد لواء "فاطميون" التابع للحرس الثوري ومعاونيه الذين قتلوا في
سوريا، دفنوا الخميس في مدينة مشهد، بعد مراسم تشييع شارك فيها الكثير من اللاجئين الأفغان المقيمين في إيران.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، ذكرت في آيار/ مايو 2014 أن طهران ترسل مقاتلين من أفغانستان إلى سوريا، للقتال في صفوف قوات النظام، مقابل راتب شهري يبلغ 500 دولار، ومنح تصريح إقامة لهم ولعائلاتهم في إيران.
وكانت مواقع إيرانية وأخرى سورية معارضة أفادت بمقتل قائد لواء مليشيا "فاطميون" الأفغاني الذي يقاتل مع الحرس الثوري الإيراني، علي رضا توسلي، ومعاونه رضا بخشي، خلال المعارك في درعا جنوب سوريا.
وقال موقع "سراج نيوز" السوري المعارض، إن "توسلي وبخشي وأكثر من 13 عنصراً قتلوا في مواجهات مع الثوار في تل قرين بريف درعا"، وعرف منهم كل من: "جاويد يوسفي، ومحمود حكيمي، وقاسم ساردات، ونعمت الله نجفي، وحسين حسيني".
ومن جانبه، أوضح موقع "رجاء نيوز"، المقرّب من الحرس الثوري الإيراني، أن توسلي هو "رجل قاسم سليماني الموثوق في درعا السورية". وذكر أن القائد الأفغاني سقط السبت الماضي، خلال معارك في "تل قرين" بمحافظة درعا جنوب سوريا.
وأوضح "سراج نيوز" أن توسلي ومعاونه بخشي، ينحدران من مدينة هرات الأفغانية، ويقيمان في مدينة مشهد الإيرانية منذ سنوات، وهما عضوان في "سباه باسدران" (الحرس الثوري) منذ ثماني سنوات.
وأكد الموقع السوري أن "توسلي يقاتل في سوريا منذ ما يقارب الثلاث سنوات، برفقة عناصر مليشيا لواء (فاطميون) الأفغاني".
وتقاتل مليشيات شيعية إيرانية وأفغانية وعربية مع النظام السوري منذ بدء الأزمة في 2011، واتهمت بارتكاب جرائم عديدة في إطار دفاعها عن حكم رئيس النظام بشار الأسد.