أثارت التسريبات الأخيرة لمكتب
السيسي التي كشفت تمويل
الإمارات لحركة "تمرد"
المصرية التي طالبت بإسقاط الرئيس المنتخب محمد
مرسي، مواقع التواصل الاجتماعي.
واستهجن نشطاء ومستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي محاكمة الرئيس مرسي بتهمة التخابر مع قطر و"حماس" دون دليل، فيما أظهرت التسريبات تخابرا –حين كان مرسي رئيسا- بين الإمارات ومؤسسة الجيش وحركة تمرد، علاوة على الاتصال الأخير لعباس كامل مدير مكتب السيسي مع الديوان الملكي السعودي لإبلاغه بقرارات المجلس العسكري، الذي كان في اجتماع، وقت الاتصال.
وأطلق النشطاء وسما (هاشتاغًا) على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان #الإمارات_تمول_الإنقلابات، إلى جانب وسمي
#تسريب_مكتب_السيسي و
#الإمارات_بنت_الـ.. و
#سبعين_دقيقة_تسريبات، ضمن التغريدات والمنشورات.
الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي القرة داغي كتب على حسابه على "تويتر": "دوخوا أدمغتنا بأوهام تخابر مرسي مع قطر فظهر الدليل بتخابر الانقلابيين والمتمردين مع دولة خليجية! الجزاء من جنس العمل سبحانك ربي ما أعدلك".
نائب برئيس حزب الوسط المصري الدكتور حاتم عزام كتب قائلا: "تسريب يوثق تخابر موظف عام بدرجة وزير دفاع مع دولة أجنبية وتلقي أموال لتمويل حركات بهدف الانقلاب على نظام ديموقراطي منتخب".
أما مستشار الرئيس مرسي لشؤون الإعلام الوطني أحمد عبد العزيز فغرد: "بعد كل هذه التسريبات، فإن عدم قيام أي جهة في مصر بتحريك دعوى قضائية ضد زعيم عصابة الانقلاب، والمجلس العسكري، وأعضاء حركة تمرد بتهمة الخيانة العظمى، والتخابر مع جهات أجنبية، وتلقي أموال من الخارج بقصد الانقلاب على الشرعية الدستورية يثبت لكل غافل ومغيب أن مصر فقدت مقومات الدولة، وأنها صارت رهينة بيد هذه التشكيلات العصابية حقيقة لا مجازا".
وكتب حساب ساخر باسم عبد الفتاح السيسي: "أوعوا
تسريب مكتب السيسي بتاع إمبارح ينسيكم إن الإخوان متخابرين مع قطر وحماس، وإن النشطاء ممولين من الخارج وبيتدربوا في قبرص لإسقاط ماسر".
وقال آخر: "سيبك انت بس مرسي كان هيبيع مصر لقطر.. انما السيسي سلم مصر لـ#الإمارات_بنت_الـ.. :)".