أطلق ناشطون سعوديون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" هاشتاجاً يدعو إلى تشكيل جبهة موحدة تضم دول
الخليج ودولاً عربية وإسلامية، تهدف إلى وقف ما أسموه الإرهاب الشيعي.
وشهد هاشتاج "
جبهة خليجية عربية عالمية لمواجهة الإرهاب الشيعي" تفاعلاً كبيراً من شخصيات خليجية بارزة، عبرت عن خطورة تأخر تشكيل مثل هذه الجبهة في مواجهة المد
الإيراني في المنطقة، وفق قولهم.
وغرد المفكر الإسلامي السعودي المعروف الشيخ الدكتور سلمان العودة على حسابه في تويتر: قائلا: "ما يجري في سوريا والعراق واليمن هو احتشاد طائفي كشف دعاوى الاعتدال"، وأضاف "بعض الرموز لم تستطع الخروج من ضيق المذهب وولاء الطائفة الى أفق الأمة وعدالة الموقف".
وأضاف مواطنه الباحث محمد العبد الكريم الذي أنشأ الهاشتاج قائلا "المثقف الخليجي لم يقف من الإرهاب الشيعي كما وقف من الإرهاب الداعشي، وقد حان وقت التجرد للحق". وأكمل العبد الكريم "لا تسألوا عالم القوة والنفاق لمَ انحاز لإرهاب
الشيعة، فإيران تعمل كقوة موحدة لها مشروع محدد".
بدوره كتب المعارض الإماراتي حميد النعيمي في الهاشتاج: "هم العدو.. فاحذرهم!!، يستترون بعباءة الدين.. وعدوهم الأول دين المسلمين!!".
وغرد الكاتب السعودي خالد العلكمي: "سنوات وأنا أطالب بمواجهة الإرهاب الشيعي بدلاً من الاختباء خلف غربال الاعتدال و المثالية".
بينما قال مواطنه الإعلامي سعد التويم: "الجامية والليبرالية والصوفية سيقفون صفاً واحداً مع النصارى واليهود ضد أي جبهة خليجية عربية عالمية لمواجهة الإرهاب الشيعي".
وأعلن الإعلامي في قناة المجد الفضائية فهد السنيدي عن تخصيصه عدة حلقات قادمة حول الجبهة (الخليجية العربية العالمية) ضد الجرائم الطائفية التي ترتكبها مليشيات شيعية.
وطالبت الكاتبة الأردنية إحسان الفقيه بتشكيل "لوبي إسلامي" لمواجهة المد الشيعي، مضيفة في حسابها على موقع تويتر: "اقرأوا عن بروتوكولات عمائم قم".
وبدا واضحاً غياب المثقفين الشيعة عن الهاشتاج، مما دعى المغردين إلى وصفهم بالطائفية، وتحديهم بانتقاد أي جريمة يرتكبها فصيل شيعي، معتبرين أن المقاتل الشيعي لا يختلف عن الكاتب الشيعي أو المطرب الشيعي سوى في الأدوار، وفق قولهم.