أكدت فضائية
الجزيرة أنها حصلت على المئات من وثائق
الاستخبارات التي سربت إلى وحدة التحقيقات فيها.
وقالت الجزيرة في تقرير لها حمل عنوان "
برقيات التجسس"، إنّ هذه الوثائق تتراوح ما بين الخاص جدا والسري للغاية.
وحول مصدر هذه الوثائق قالت الجزيرة، إنها حصلت عليها من وكالات الاستخبارات الكبرى في العالم:
الموساد الإسرائيلي MI6، والاستخبارات البريطانية وFSB، والروسية، وكذا من جنوب أفريقيا التي تواجه اليوم تداعيات أضخم تسريب وربما الأكثر إضرارا بها.
وقالت الجزيرة إنها ستكشف خلال الأيام القادمة عن سلسلة واسعة من الوثائق والقصص المتضمنة في برقيات التجسس، غير أن بعض أجزاء من التسريبات سيظلل لحماية الهويات.
وتفضح القصص الواردة في البرقيات العشرات من الأسرار التشغيلية من مختلف أنحاء العالم، ابتداء من العام 2006 وحتى كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي.
ومما ستتضمنه التسريبات تقييم إسرائيل الحقيقي لبرنامج إيران النووي، ومخطط لعملية اغتيال تستهدف زعيما في الاتحاد الأفريقي، ومحاولة للمخابرات البريطانية MI6 لتجنيد جاسوس من كوريا الشمالية.
ونوهت الجزيرة إلى أن الأوراق المسربة تكشف عن سوء استخدام واستغلال للنفوذ وعمليات تستر للمخابرات العالمية، وتكشف عن ممارسات لا أخلاقية وشركات سرية تستخدم كواجهات، وعن إخفاقات أمنية محرجة.
وشددت على أن برقيات التجسس تسلط الضوء بشكل غير مسبوق على عالم الاستخبارات السري جدا والمسيس للغاية.
وأعلنت وحدة الصحافة الاستقصائية في شبكة الجزيرة أنها ستنشر خلال الأيام القادمة بالتعاون مع صحيفة "ذي غارديان" البريطانية برقيات التجسس.