خصصت صحيفة الاقتصادية تقريرا اقتصاديا حول ارتفاع معدل تضخم
أسعار الأغذية في السعودية خلال العام الماضي 2014، مشيرة إلى أن المعدل أعلى من نظيره في دول الخليج، والدول المتقدمة كالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والصين، على الرغم من ارتفاع الريال السعودي أمام معظم العملات الرئيسة في العالم، إضافة إلى التراجع الحاد لأسعار النفط.
ووفقا لتحليل وحدة التقارير الاقتصادية في الصحيفة، فإنه في ظل فقدان أسعار النفط نحو 50 في المائة من قيمتها خلال آخر ستة أشهر من العام الماضي، وارتفاع الريال السعودي 14 في المائة، أمام اليورو والين الياباني خلال عام 2014، كان من المفترض أن تنخفض أسعار السلع محليا، بمعنى أن يكون معدل التضخم بالسالب، كما حدث في دول الاتحاد الأوروبي على سبيل المثال، إلا أن ذلك لم يحدث في السعودية، بل ارتفعت الأسعار.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه، منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو"، تراجع مؤشر أسعار الغذاء الشهري لديها في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عقب ثلاثة أشهر من الاستقرار. وعزت المنظمة، هذا التراجع إلى استمرار الإمدادات بكميات كبيرة، والأرصدة القياسية للمخزونات، إلى جانب قوة الدولار الأمريكي وانخفاض أسعار النفط.
ويمثل مؤشر "فاو" لأسعار الغذاء دليلاً يستند إلى حركة التعاملات التجارية، لقياس أسعار خمس سلع غذائية رئيسة في الأسواق الدولية، شاملاً مؤشرات فرعية لأسعار الحبوب، واللحوم، والألبان، والزيوت النباتية، والسكر. وبحسب المنظمة، تراجع أربعة من هذه المؤشرات الفرعية خلال عام 2014م، لتقترب من أدنى مستوياتها خلال خمس سنوات.
طفل سعودي يولم بـستة ذبائح لتكريم 100 عامل نظافة بجدة
نشرت صحيفة سبق، ما أصر عليه طفل سعودي على ضرورة دعوة
عمال النظافة لمنزلهم في جدة، وتقديم الغداء لهم، تقديرًا لخدماتهم الجليلة التي يقدمونها للمجتمع في مختلف المدن.
وبينت الصحيفة أن الطفل عزام أحمد الغامدي ابن الثمانية أعوام قد شده حضور عمال النظافة يوميًا لرفع القمامة، وكان يسأل والديه عن مكان سكنهم وأكلهم وشربهم، ثم طرح عليهم فكرة تكريمهم وأصر على ذلك، حتى تجاوب والداه وأولما بست ذبائح ودعوا لها 100 عامل نظافة بعد التنسيق مع أمانة جدة، ثم قدم الطفل الغامدي هدايا شخصية لكل عامل.
الطفل الغامدي الذي يدرس في ابتدائية جيل الفيصل بجدة كان سعيدًا للغاية وهو يرى البسمة ترتسم على شفاه العمال، في حين قال والده للصحيفة إنهم استجابوا لرغبة ابنهم الذي عطف على العمال ودعاهم للحضور وتناول الغداء.
وواصل: اتفقنا مع الجيران وأفرغنا الدور الأول بالكامل، وجهزناه واستقبلناهم، ودعونا السائقين والعمالة الأخرى الموجودة في الحي، وكانت الأجواء جميلة للغاية.
وفاتان وإصابتان بفيروس كورونا
ذكرت صحيفة الوطن ما أعلنت عنه وزارة الصحة، من تسجيل حالتي إصابة مؤكدة بفيروس "كورونا" في منطقتي القويعية والخبر، وتسجيل حالتي وفاة في الرياض وبريدة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، فيما تماثلت حالتان للشفاء من الحالات المصابة بالفيروس في السابق.
وقالت الوزارة إن الحالة الأولى لمواطن يبلغ من العمر 51 عاماً، وهو من الحالات المخالطة للإبل، كما أنه مصاب بأمراض أخرى وظهرت عليه أعراض مرضية وأدخل إلى مستشفى حكومي في القويعية، وما زالت حالته حرجة، بينما الحالة الثانية لمواطن يبلغ من العمر 46 عاماً، وهو من الحالات المخالطة المؤكدة أو المشتبهة في المنشآت الصحية، كما أنه مصاب بأمراض أخرى وظهرت عليه أعراض مرضية وأدخل إلى مستشفى حكومي في الخبر، وما زالت حالته حرجة.
وأردفت أن حالة الوفاة الأولى لمواطن يبلغ من العمر 62 عاماً، أدخل مستشفى حكومياً في الرياض، وهو من الحالات المسجلة سابقاً، بينما حالة الوفاة الثانية لامرأة تبلغ من العمر 58 عاماً أدخلت مستشفى حكومياً في بريدة وهي من الممارسين الصحيين، كما أنها مصابة بأمراض أخرى، وهي من الحالات المسجلة سابقاً.
وذكرت الوزارة أن وافداً يبلغ من العمر 37 عاماً تماثل للشفاء اليوم وخرج من مستشفى حكومي في الرياض. كما تماثل وافد آخر يبلغ من العمر 46 عاماً للشفاء اليوم وهو من الممارسين الصحيين، وخرج من مستشفى حكومي في بريدة.