نشرة حمراء بحق غولن قريبا وأغلو يهاجم الإعلام الغربي
اسطنبول – عربي2120-Feb-1502:40 PM
شارك
الصحافة التركية - الصحافة التركية الجمعة
تناقلت الصحف التركية في عددها الصادر صباح اليوم الجمعة، عدداً من القضايا المؤثرة على السياسة التركية داخلياً وخارجياً، فقد تناقلت تطورات الحملة التي تقوم بها الحكومة التركية ضد الكيان الموازي وملاحقة زعيمه المقيم في أمريكا "فتح الله غولن". وتورد الصحف بأن هناك علاقة تربط بين الكيان الموازي والمعارضة التركية من جهة، وإسرائيل وأمريكا من جهة أخرى تتضمن تقديم مساعدة مالية قدمت من الأخيرة للأولى لقضايا أثارت الجدل في تركيا لسنين خلت.
النشرة "الحمراء" بحق "غولن" تقترب.. وأمريكا تطالب تركيا بوثائق
نشرت صحيفة "صباح" حواراً أجرته مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، تحدث عن الأحداث الجارية والمؤثرة ذات الصلة بتركيا وعلاقاتها الداخلية والخارجية.
وتورد الصحيفة حول قضية "الكيان الموازي" والإجراءات المتعلقة بقضية اعتقال زعيمه الداعية فتح الله غولن، وذكر الوزير التركي للصحيفة، بأن النشرة الحمراء من المتوقع أن تصدر بحق غولن في الأيام القريبة.
وذكر أوغلو بأنه سيلتقي بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وأوضح بأن الإدارة الأمريكية طلبت من الحكومة التركية وثائق وتوضيحات حول نشاطات الكيان الموازي في تركيا، لتقييم طلب الحكومة التركية بشأن غولن.
وتشير الصحيفة إلى أن جاويش أوغلو أكد أن الحكومة التركية ألغت جواز سفر غولن، بعد إجراء التحقيقات التي أثبتت خطط ونوايا الكيان الموازي، الذي يديره من الولايات المتحدة الأمريكية.
ويلفت الوزير التركي إلى أنه وفي جميع زياراته الخارجية ينشر ويوضح الوجه الحقيقي للكيان الموازي، ويوعي العالم بخطورته على تركيا والعالم.
الكيان الموازي والمعارضة التركية.. وعلاقة الاثنين بـ "إسرائيل" و"أمريكا"
ذكرت صحيفة "يني عقد" أنه تم كشف علاقة وثيقة تربط بين كل من "الكيان الموازي" في تركيا، وإسرائيل. وبين الحزب الجمهوري، وأمريكا. وتلفت الصحيفة إلى أنه تم كشف محادثة جرت بين حساب فؤاد عوني (حساب مجهول الهوية، ضمن تويتر تركيا، معارض للحكومة) مع نائب الشعب الجمهوري أموت أوران، تكلم فيها الطرفان عن صفقة مالية مصدرها أمريكا وإسرائيل.
وتورد الصحيفة بأن المحادثة تضمنت كلاماً يوضح أن المعارضة التركية سلمت مبلغاً مالياً قيمته 250 ألف ليرة تركية، لمساعد النائب العام في مدينة اسطنبول زكريا أوز، حول القضية التي شهدتها مدينة اسطنبول في الـ 17 من كانون الأول/ ديسمبر عام 2013، التي أسفرت عن قضايا فساد طالت رجال أعمال ومسؤولين أتراكاً، كان أوز عنصراً فاعلاً فيها.
وبحسب الصحيفة فإن المحادثة تضمنت أيضاً تسليم المعارضة مبلغاً آخر من المال لوزير الاتصالات وتكنلوجيا المعلومات حول قضايا التنصت بلغت قيمته 1.5 مليون ليرة تركية.
وتفيد الصحيفة بأن الكيان الموازي حصل على مبلغ من المال من إسرائيل، وقام بدوره بتسليم المبلغ إلى حزب الشعب الجمهوري لتمويل حملاته الانتخابية.
وتورد الصحيفة بأن المحادثة تضمنت ما قال فيه أمرو أوسلو بأن الحزب الجمهوري سيتسلم 25 من أمريكا، و25 من إسرائيل". ولم توضح الصحيفة ماهي الـ 25 إلا أنه يتوقع أنها مبالغ مالية لتمويل العملية الانتخابية.
وتذكر الصحيفة أن هناك أدلة تفيد بأن حساب فؤاد عوني المثير للجدل، يعود للصحفي التركي، الكاتب في صحيفة "طرف" التركية، "أمرو أوسلو".
داود أوغلو: الإعلام العالمي يُعلن الحرب في تركيا.. ويتجاهل إسرائيل
نقلت صحيفة "ستار" في خبر لها، عن رئيس الحكومة التركية، أحمد داود أوغلو تصريحه الذي جاء فيه، بأن وسائل إعلام عالمية، من بينها شبكة CNN الأمريكية، يتجاهلون مقتل الصحفيين، والأبرياء في إسرائيل، إلا أنه عندما يتعلق الحدث في تركيا يغطونه على أنه قيام الحرب فيها.
وتورد الصحيفة بأن داود أوغلو لفت إلى أن الإعلام العالمي، يغطي الأحداث الجارية في تركيا على أنها حرب جارية فيها، وذلك لأنه يريد أن تكون الحرب قائمة على أرضها. وتلفت الصحيفة إلى أن داود أوغلو أكد أن وسائل إعلام عالمية تريد أن تجعل من تركيا أرضاً ملتهبة حالها حال العراق وسوريا.
وعن تعامل الحكومة التركية مع ما يجري، تشير الصحيفة إلى أن داود أوغلو لفت إلى أنه لو لم يكن موقف الحكومة التركية، ورئاسة الجمهورية، وحزب العدالة والتنمية، قوياً في احداث "غزي بارك"، وأحداث الاحتجاج التي حدثت عقب أحداث "كوباني"، لكان المخربون جعلوا من مدينة "ديار بكر" مناطق أشبه بحلب السورية، التي دمرتها الحرب والعلميات العسكرية الجارية فيها منذ سنوات.
الخطوط التركية تساعد 10 آلاف مسافر عطلت الظروف الجوية رحلاتهم
أوردت صحيفة "ميلاد" في خبر لها، بأن الخطوط الجوية التركية ساعدت 10 آلاف مسافر لم يتمكنوا من إتمام رحلاتهم بسبب سوء الظروف الجوية في تركيا، وذلك بنقلهم إلى فنادق مدينة اسطنبول التركية.
ولفتت الصحيفة إلى ان مسؤولين في الخطوط الجوية التركية عندما رأوا مشهد المسافرين المؤثر والمحتدم في المطار، قرروا نقلهم إلى فنادق اسطنبول، وتفيد الصحيفة بأن الخطوط الجوية التركية تكفلت بمصاريف الفنادق والإقامة فيها، ريثما تتحسن الظروف الجوية ويستأنف المطار رحلاته.
وتورد الصحيفة بأن الخطوط التركية وزعت على المسافرين الذين قرروا البقاء في المطار وجبات طعام.