أعرب السفير البريطاني في
ليبيا "مايكل آرون"، عن استغرابه لما آلت إليه الأوضاع في ليبيا، وأشار إلى أن عام 2013 شهد تدهورا مفاجئا وسريعا في الأوضاع السياسية والأمنية، ووضع مستقبل ثورة فبراير على المحك.
وأضاف "آرون" أن حل الأزمة الليبية، لن يكون إلا بجلوس أطراف الأزمة على طاولة
الحوار، والتوصل لتسوية سياسية تفضي إلى وقف إطلاق النار، وحكومة ائتلاف وطني.
وذكر في بيان له بمناسبة الذكرى الرابعة لثورة شباط/ فبراير، أن رفض الجماعات المسلحة وضع أسلحتها، وإصرارها على مواصلة القتال، أجبر الليبيين على الصمت والخوف.
وأعرب عن أسفه لمغادرة البعثات الدولية الدبلوماسية، ومنها سفارة بلاده طرابلس، مشيرا إلى أن ليبيا تشهد كل يوم تدميرا للبنية التحتية، ونزوحا جماعيا لآلاف السكان، إضافة إلى انهيار المؤسسة القضائية في البلاد.
وعبر "آرون" عن ارتياحه للجهود التي يبذلها رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، برناردينو ليون، متمنيا من الأطراف المتصارعة في ليبيا الاستمرار في الحوار، لتجنيب البلاد مزيدا من الدمار.
يذكر أن ليبيا احتفلت أمس الثلاثاء، بالذكرى الرابعة لثورة شباط/ فبراير، إلا أن المدن الشرقية لم تشهد أي مظاهر للاحتفال.