أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المعركة الكبيرة في مثلث ريف
درعا، التي يشارك فيها
حزب الله بقوة، هي تحت إدارة المسؤول في الحزب مصطفى بدر الدين.
وقال المرصد، في بيان له الأحد: "لا تزال الاشتباكات مستمرة في مثلث ريف درعا الشمالي الغربي وريف دمشق الغربي وريف القنيطرة، بين مقاتلين من حزب الله اللبناني الذين يقودهم الشخصية العسكرية الأولى في الحزب مصطفى بدر الدين"، مضيفا أن هناك قواتا من الحرس الثوري
الإيراني بقيادة
قاسم سليماني، قائد فيلق القدس.
وقال موقع "جنوبية" اللبناني إن هذه المعلومات تتقاطع مع تقرير لصحيفة "نيوريوك تايمز" الأمريكية الثلاثاء الماضي يزعم أن بدر الدين كان موجودا في الموكب الذي استهدفته إسرائيل في القنطيرة في 18 كانون الثاني/ يناير الماضي، لكنه نجا، وقتل في هذا الاعتداء ستة من حزب الله والجنرال الإيراني محمد دادي.
وتابع المرصد بأن المعركة التي بدأت الأحد الماضي "يقودها" حزب الله ويسميها بـ"معركة الحزب".
ونقل التلفزيون السوري عن قائد ميداني قوله حينها، إن "العملية العسكرية التي بدأ فيها الجيش السوري مستمرة بقيادة الرئيس السوري وبالتعاون مع محور المقاومة حزب الله وايران"، لتكون هذه المرة الأولى التي تعلن فيها دمشق عن خوض قواتها معارك إلى جانب عناصر من حزب الله وقوات أخرى إيرانية.
وفي 30 كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن الحزب لم يعد معنيا "بأي قواعد اشتباك"، ولا بـ"بتفكيك الساحات والميادين" في قتال إسرائيل "بأي زمان ومكان".
ويشار إلى أن بدر الدين هو أحد المتهمين من قبل المحكمة الدولية الخاصة في لبنان بين خمسة من حزب الله بقتل رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.
وتحدثت تقارير صحفية أنه شوهد في 19 كانون الثاني/يناير الماضي خلال العزاء بجهاد نجل القائد العسكري في الحزب عماد مغنية.