قال رئيس بعثة
الأمم المتحدة برناردينو
ليون إلى
ليبيا، الثلاثاء: "إن مكان وزمان
الحوار بين الأطراف الليبية سيبقى مجهولا، حتى ساعات قبل الانعقاد، وذلك لأسباب أمنية".
وأضاف ليون في حوار مع إذاعة الأمم المتحدة أن "الأجواء ملائمة لإجراء الحوار داخل ليبيا الآن، وأن التحدي يكمن في ضمان حصول الأغلبية من الليبيين المؤيدة للحوار على دعم كاف من المجتمع الدولي"، مؤكدا أن "المسلحين من أصحاب النفوذ عسكريا، وسياسيا، والمتقاتلين في ليبيا يدعمون العملية السياسية".
وبين أن "جولة الحوار المقبلة في ليبيا، ستكون ضمن جولات أخرى تُعقد في
جنيف ضمن مسارات تضم المجالس البلدية والجماعات المسلحة، وقادة الأحزاب السياسية وزعماء القبائل الليبية".
وأشار المبعوث الخاص للأمم المتحدة أنه تم "الاتفاق على جدول أعمال لإدارة الحوار"، لافتا إلى أن أبرز بنود هذا الحوار هي، تشكيل حكومة توافق وطني، وآليات نشر الاستقرار، ووقف إطلاق النار، والانسحاب من المواقع الرسمية، والسيطرة على انتشار السلاح"، منوها إلى أن "تحقيق الاستقرار، والاتفاق على حكومة توافق يمثل 80% من حل الأزمات في ليبيا".
وشدد ليون على ضرورة بدء العملية الدستورية، منوها إلى أن الأمم المتحدة تهتم بمجالات أخرى غير السياسية، فهي تساعد في تخفيف المعاناة الإنسانية في كل من بنغازي وورشفانة ونفوسة.
يشار إلى أن المؤتمر الوطني العام سيشارك في جولة الحوار المزمع عقدها في ليبيا هذا الأسبوع بعد إنهاء تعليقه المشاركة في جولتي حوار جنيف يناير/ كانون الثاني الماضي.