قال الرئيس الجنرال عبدالفتاح
السيسي، إنه "يدافع عن الدين، بالإضافة إلى دفاعه عن دين البلد وأمنه".
وادعى السيسي خلال زيارته قوات الصاعقة الخاصة لمكافحة الإرهاب والقوات الجوية، الأربعاء، أن قادة الجيش والشرطة يوقفون إطلاق النار على أي "إرهابي" إذا وجدوا شواهد تشير إلى احتمال وجود نساء وأطفال في مكان تواجده، قائلاً: "هذه أخلاقنا، وهذه قيمنا، وهذا ديننا".
وخاطب قواته بالقول: "أنتم تقومون بمهمة مقدسة؛ لأن البديل عنها سيكون مئات ومئات الألوف، إن لم يكن الملايين من اللاجئين الذين سيلجأون إلى الحدود للبحث عن أحد يُطعمهم".
يشار إلى أن عدد الأطفال الذين قتلوا على أيدي الأجهزة الأمنية ومن يوصفون بـ"البلطجية" منذ الانقلاب في 3 تموز/ يوليو 2013 وحتى منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وصل إلى 217 طفلاً، وبلغ عدد المعتقلين ألفان و170 طفلاً، تعرض 948 منهم للتعذيب، و78 إلى العنف الجنسي، بحسب تقرير للمرصد
المصري للحقوق والحريات.
وأوضح المرصد أن الـ100 يوم الأولى من حكم السيسي؛ قُتل فيها 12 طفلاً برصاص الأمن، واعتقل 144 طفلاً، وعُذب 72 طفلاً داخل مقرات الاحتجاز الأمنية، واعتدي جنسياً على 26 منهم داخل تلك المقرات.
وأما في ما يتعلق بالنساء؛ فقتل خارج إطار القانون خلال المدة المشار إليها 10 سيدات، وحكم بالسجن على 14 امرأة بإجمالي 213 سنة، وبدفع غرامات وصل إجمالي قيمتها إلى 460 ألف جنيه مصري.
وبحسب المرصد المصري؛ فإن الأشهر الثلاثة الأولى من حالة الطوارئ التي فرضتها السلطات على شمال سيناء في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أسفرت عن مقتل 233 مصرياً خارج إطار القانون.