تسلط صحيفة القدس العربي الضوء على وقف بث قناة "العرب" الفضائية بعد ساعات من انطلاقها. وتشير الصحيفة إلى المقولة المصرية الشهيرة "يا فرحة ما تمت"، كإحدى التعليقات التي تتردد على ألسنة عدد من الإعلاميين العرب.
وترى الصحيفة أن من تصفهم بـ "المتشددين" الإسلاميين أبدوا فرحهم بوقف بثّ قناة "العرب" عبر تعليقات لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث إن من المعروف أن هؤلاء، بحسب الصحيفة، يكنّون كراهية لأي مشروع إعلامي "تنويري" للأمير الوليد بن طلال.
وتقول إن أحدهم كتب: "يا فرحة ما تمت، لليبراليين العلمانيين الذين أوقف بث قناتهم الجديدة".
وتتابع الصحيفة: "رغم توقع عودة بثّ قناة "العرب" المملوكة للأمير الوليد بن طلال؛ إلا أن الخوف أن تكون عودتها ضمن تسويات تقضي بالحد من حريتها، أو بمعاقبة جمال خاشقجي مديرها العام بـ"إعفائه" من منصبه على الطريقة
السعودية".
وتذكر الصحيفة بإقالة خاشقجي مرتين في السابق، إحداها من رئاسة تحرير صحيفة "الوطن" السعودية.
وتقول الصحيفة إن صحافيين نصحوا خاشقجي في السابق بعدم اتخاذ البحرين مقرا للقناة، ولكن مالكها الأمير الوليد فضل أن يكون مقرها في البحرين بسبب "حبه" للمملكة، ولكي يساهم في التأكيد على استقرار البحرين، وأيضا للمساهمة في إعطاء البحرين الوهج الإعلامي السابق الذي فقدته، ليس لأن دبي أصبحت البديل، بل بسبب المضايقات التي كانت وزارة الإعلام البحرينية في عهود سابقة تسببها لمندوبي وكالات أنباء عالمية مثل "وكالة الصحافة الفرنسية" و"رويترز" التي افتتحت في البحرين مكاتب إقليمية ولكنها هجرتها إلى دبي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إعلامية في البحرين أن قرار وقف بثّ القناة جاء بسبب غضب رئيس الوزراء البحريني الشيخ خليفة بن سلمان من المقابلة.
وأكد مصدر الصحيفة أن القناة ستعود للبث بعد أن أوقفت بثها السلطات البحرينية ليل أمس الأول الأحد، بعد ساعات على انطلاقتها.
بوادر صراع بين الحوثي وصالح على السلطة
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر سياسية يمنية أن العلاقة بين
الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح، والتي أدت إلى سيطرة الحوثيين على مواقع استراتيجية في اليمن، بدأت تتزعزع من خلال خلافات حول ترتيب تقاسم السلطة.
وتشير الصحيفة إلى سعي الحوثيين في فرض أمر واقع وتشكيل مجلس رئاسة وحكومة إنقاذ وطني وتعيين قيادة جديدة للجيش بحلول يوم غد، بينما "يضغط صالح وأنصاره من أجل العودة إلى مجلس النواب للبت في استقالة الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي، حيث تمكنه الأغلبية التي يمتلكها حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه، من التصويت لصالح قبول الاستقالة، وبالتالي إمساك رئيس مجلس النواب (البرلمان)، اللواء يحيى الراعي، برئاسة البلاد مؤقتا".
ونقلت الصحيفة عن علي الصراري، القيادي الاشتراكي قوله إن "هذه لحظة افتراق بين الجماعتين، فجماعة النظام السابق تعتقد أن الفرصة صارت مواتية لها لكي تستعيد بالكامل سيطرتها على الوضع، بينما القوى الجديدة المتمثلة في الحوثيين، لا تزال تتطلع إلى توطيد مواقعها".
وتلفت الصحيفة إلى استباق الحوثيين انتهاء المهلة للتوصل إلى اتفاق سياسي بنشر مسلحيهم في صنعاء، وبقطع طرق رئيسة لمنع احتشاد المعارضين لهم. ومن المواقع الاستراتيجية التي تمركزوا فيها جامعة صنعاء.
أبو مالك الشامي: استهداف حافلة الركاب بدمشق رسالة إلى "حزب الله"
نقلت صحيفة النهار اللبنانية عن صفحة "المرابطون" التابعة لجبهة النصرة كلمة لأمير "النصرة" في القلمون أبي مالك الشامي، علّق فيها على العملية التفجيرية التي استهدفت حافلة للزوار اللبنانيين في دمشق.
ووفقا للصحيفة، فقد قال الشامي، إن "ما قام به الأخ أبو العز الأنصاري، من استهدافٍ لحافلةِ ركابٍ تُقل عناصر من حزب إيران في العاصمة دمشق، رسالة واضحة لكل من سولت له نفسه أن يتعدى على حرمات المسلمين من أهل السنة"، مذكراً بأن "حزب الله" كان له "الدور الأكبر في مناصرة النظام النصيري المجرم في استباحته لدماء وأعراض أهل السنة في الشام، فكان لا بد من أن يكون الرد قاسياً".
واستغرب الشامي "من الذين يكيلون بمكيالين، عندما يصفون هذا العمل بالإرهاب، وهم يغضون الطرف عن إجرام حزب الله الإيراني ضد أهل السنة في الشام، بل إنهم يساندونهم بالتضييق على الذين هُجرّوا من ديارهم في الداخل اللبناني وخارجه"، متسائلاً: "هل ينتظر هؤلاء المجرمون من أشبال التوحيد أن يقدموا الورود والهدايا لمن ساهم في قتل أبنائهم واغتصاب نسائهم وتدنيس مقدساتهم؟!".
تحركات مريبة لعناصر "داعش" على الحدود العراقية السعودية
تقول صحيفة المشرق
العراقية، إن جهات عسكرية وأمنية عراقية كشفت عن هواجس تقلق الحكومتين العراقية والسعودية من نشاط تنظيم داعش على الشريط الحدودي بين البلدين.
ونقلت الصحيفة عن مدير مخفر العناز الحدودي بين العراق والسعودية، النقيب فاضل العنزي إن "نشاط التنظيم يشمل حالياً حفر آبار جديدة والتجول بالمنطقة، بعد نشاطهم العسكري المتمثل بمهاجمة النقاط الحدودية". ويضيف العنزي أنه في "هذه الأيام، بات النهار لنا والليل لهم"، في إشارة إلى عناصر التنظيم.
ويتابع العنزي للصحيفة: "حطوا رحالهم في المنطقة منذ شهر، ولا نعلم ما الذي يريدونه، فالأرض قاحلة لا تصلح حتى للرعي، وهم يقيمون فيها، وحفروا ثلاثة آبار، وقمنا نحن بردمها، لكنهم عادوا وحفروا غيرها، ونجد آثار إطارات سياراتهم في التراب كل يوم، حتى حولت مسالك سياراتهم إلى طريق يابس لا يثير الغبار، من كثرة ما استخدموه، كما أننا نجد مواقدهم مشتعلة صباحاً حيث يجلسون ويوقدون النار للتدفئة مع بلوغ درجة الحرارة ليلاً ثلاث درجات مئوية".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري عراقي رفيع المستوى في وزارة الدفاع، فضّل عدم نشر اسمه، تحقيق الوزارة في معلومات عن تمكن مجموعتين من "داعش" التسلل للأراضي السعودية الشهر الماضي، وهم يقدّرون بما بين 25 و35 مسلحاً.
ويضيف المسؤول الذي يشغل منصب عميد ركن برئاسة أركان الجيش العراقي: "شهدت هذه المنطقة بالذات هجمات منسقة خلال الأربعين يوماً الماضية، كان آخرها قبل يومين حين هاجم داعش وللمرة الثالثة، مخفر العناز بين البلدين، وقتل جنديين واختطف أربعة، عُثر على جثثهم مقطوعة الرأس بعد ساعات".
وأكّد للصحيفة أنّ "عملية اغتيال الشيخ لورنس متعب الهذال، زعيم قبيلة عنزة، الجمعة الماضي، بعد أيام من تعهده بنشر أبناء قبيلته على الحدود المشتركة مع السعودية وتأمينها، أمر خطر للغاية، وخصوصاً أن التنظيم أرسل إليه انتحاريَين هاجما منزله الواقع على بعد 50 كيلومتراً من الحدود الدولية بين البلدين".
الكويت كلها تحت رقابة الكاميرات قريبا
كتبت صحيفة الرأي
الكويتية حول شرح قدمه مجلس الوزراء الكويتي إلى مجلس النواب، يتعلق برغبة وزارة الداخلية في تقديم مشروع قانون بشأن تنظيم وضع وتركيب كاميرات وأجهزة المراقبة الأمنية.
ونقلت الصحيفة عن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، أن مشروع القانون يهدف إلى تنظيم وضع وتركيب كاميرات المراقبة والأجهزة الأمنية في المنشآت والطرق كافة.
وأكد الوزير أن "في هذا القانون كل الضمانات التي تكفل الخصوصية والسرية، ولا تخرج عن الضوابط والنهج الذي تلتزم به الدول المتقدمة التي سبقتنا في هذا المجال".
مبادرة لحل خلاف "حزم" و"النصرة" بسوريا
تقول صحيفة السفير اللبنانية إن تغريدات نشرها القيادي في جبهة النصرة أبو مارية القحطاني، على حسابه على "تويتر"، تحولت إلى مبادرة رسمية لإيجاد حل لحالة التوتر التي سادت في الريف الحلبي، بعد الاشتباكات الأخيرة بين جبهة النصرة وحركة حزم، وذلك بعد أن تلقفها وأعاد صياغتها رئيس مجلس الشورى في الجبهة الإسلامية قائد ألوية صقور الشام أبو عيسى الشيخ الذي حملت المبادرة اسمه.
وتضيف الصحيفة: "كاد الهدوء الذي ساد خلال الأيام الماضية على جبهات المواجهة بين حركة حزم وجبهة النصرة أن ينقلب إلى صخب قتالي عنيف، بعد شيوع أنباء عن تعرض الشيخ السعودي عبدالله المحيسني لمحاولة اغتيال من قبل الحركة".
وتتابع: "لكن تبين في ما بعد أن المحيسني لم يتعرض لمحاولة اغتيال، وكل ما في الأمر أنه قصد مقر الفوج 46، الذي تتمركز فيه حركة حزم، في محاولة للتوسط بين الطرفين لإطلاق الأسرى بينهما، لكن عناصر الحركة تجمهروا حوله وطردوه من مقرهم بعد أن وجهوا له الشتائم والإهانات".
وتشير الصحيفة إلى أن جبهة النصرة لاذت بالصمت تجاه المبادرة، رغم أن أبوّتها تعود إلى أحد كبار قادتها.
وتلفت الصحيفة إلى أن المبادرة نصت على "تشكيل مجلس شورى لكافة التشكيلات الثورية"، و"إنشاء لجنة قضائية يكون حكمها ملزماً للجميع"، و "تشكيل غرفة عمليات عسكرية"، وأخيراً "دمج الهيئة الإسلامية مع دور القضاء وباقي المحاكم الثورية، وتغيير اسمها ومشاركة الجميع فيها".
وترى الصحيفة أن البند الأخير قد يكون هو السبب وراء عدم حماسة جبهة النصرة إلى المبادرة، لأنه سبق لها الانسحاب من "الهيئات الشرعية" المشتركة في حلب، وعملت على تأسيس "دور القضاء"، التي تعتبر بمثابة الذراع الشرعية والقضائية لفرض هيمنتها في المناطق التي تسيطر عليها. وهي تخشى بلا شك أن يكون هذا الاقتراح محاولة للالتفاف على الإنجازات التي حققتها، بعد القضاء على "جبهة ثوار
سوريا"، على طريق تأسيس "إمارة" خاصة بها.