أشعل خبر اعتبار الحكومة
المصرية لكتائب
القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (
حماس)، "منظمة إرهابية"، مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك".
ودشن ناشطون هاشتاج
#القسام_مش_إرهاب، و
#القسام_مقاومة، عبروا من خلالهما عن رفضهم التام لقرار محكمة القاهرة، مؤكدين أن حركة حماس وذراعها العسكري، يدافعون عن شرف الأمة ويتصدون للعدو الصهيوني، ولا يجوز تصنيفهم ضمن المنظمات
الإرهابية.
واستندت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة في منطقة عابدين، وسط القاهرة، إلى مزاعم "تورط الكتائب في العديد من العمليات الإرهابية، آخرها تفجير كمين كرم القواديس، قبل نحو ثلاثة أشهر"، رغم تبني "ولاية سيناء" التابعة للدولة الإسلامية العملية.
من جهتها، رفضت حركة حماس قرار القضاء المصري باعتبار كتائب القسام "منظمة إرهابية".
ودون الداعية الكويتي الشيخ طارق السويدان عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تعليقاً على القرار المصري: "محكمة الأمور المستعجلة في مصر أصدرت قراراً باعتبار كتائب القسام الجناح العسكري لحماس جماعة إرهابية، وكل من ينتمي إليها إرهابياً! ونحن نعدّ هؤلاء أبطالاً، بل هم رأس الحربة في الصراع مع عدونا الصهيوني!".
وأضاف السويدان :"فهل نتوقع أن تصدر مصر قراراً باعتبار الاحتلال الصهيوني شرعياً وتسانده بالحرب ضد المقاومة "الإرهابية" في فلسطين علناً! آه يا مصر العظيمة آه، إلى أين يأخذك هؤلاء الأقزام؟!".
وغردت الناشطة رنين الحياة عبر "تويتر": "كل عمل مقاوم إرهاب، هذا في عرف الفاشية العسكرية الانبطاحية أذرع الغرب الليكود المتسعرب، ينجز الخطط بحرفية بغل أعرج".
وقال الناشط يوسف من غزة: "إذا كان إللي بدافع عن أرضه ووطنه إرهابي يبقى كلنا إرهابية".
وغرد ملاذ الروح: "بالله عليكم هل رأيتم قسامي سحل طالبة في الجامعة، بالله عليكم هل رأيتم قسامي دمر منازل رفح المصرية وهجر أهلها؟".