تناقلت الصحف التركية، في عددها الصادر صباح اليوم السبت، عددا من القضايا المؤثرة على الساحة المحلية في
تركيا، وأفادت الصحف بأن امرأة اطلقت النار يوم أمس الجمعة، على مركز للشرطة التركية وسط إسطنبول، وتمكنت من الهرب بعد ذلك في سيارة تاكسي.
أمن إسطنبول: امرأه أطلقت النار وفرت بتاكسي
أفادت صحيفة "يني شفق" في خبر لها، بأن امرأة أطلقت النار على الشرطة بسلاح قديم في ميدان تقسيم وسط إسطنبول، وفرت بعد ذلك بالتاكسي. وتلفت الصحيفة إلى أن السلاح الذي استخدمته المرأة هو نفس السلاح الذي وجد بحوزة إرهابي استهدف قصر دولما بهجة الرئاسي في إسطنبول.
وتشير الصحيفة إلى أنه وبعد الاستهداف، فقد توجهت الصحافة التركية بتوجيه التهم إلى "حزب جبهة التحرر الشعبي الثوري" الذي تبنى الهجوم السابق على مديرية أمن إسطنبول.
وذكرت صحيفة "زمان" أن المرأة تمكنت من أن تطلق النار 20 مرة في ميدان تقسيم، مشيرة إلى أن الشرطة أطلقوا النار جوا في الهواء خمس مرات. وتلفت الصحيفة إلى أنه وبحسب كاميرات المراقبة في جوار الموقع المستهدف فإنه تبين أن المرأة فرت بعد تنفيذ العملية فورا، ولباسها أسود، ويبلغ طولها 160 سم.
وتلفت الصحيفة إلى أنه بعد استهداف الشرطة، تمكنت فرق الشرطة من تفجير عبوة مفخخة وضعت قريبا من المكان المستهدف، وتم التخلص من العبوة من قبل فريق خبراء مفرقعات وتفجير ضمن طاقم الشرطة التركية.
فبركة كتاب "الأربعين حرامي" في صورة لأردوغان
ذكرت صحيفة "ستار" في خبر لها، أن الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان، انتقد زعيم
حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، كلتشدار أوغلو، واصفا إياه بأنّه يتحرك بإملاءات من الكيان الموازي، وذلك في زيارة له لمدينة كيرشيهير جنوبي أنقرة، وذلك للمشاركة في افتتاح عدد من المشاريع في المدينة.
وأفادت الصحيفة بأن أردوغان ردّ على انتقادات المعارضة التركية لهذه الزيارة، فقال: "لا يعرف ماذا وزعنا للأطفال في الصومال (كتاب اسمه:
علي بابا والـ40 حرامي)، ويتكلم بدون علم وأصبح سيئ السمعة (خسيسا). الجماعة والمعارضة لا يعرفون سوى المونتاج والدوبلاج". واعتبر أردوغان أن انتقاداته خارج حدود اللياقة والأدب.
ونقلت صحيفة "صباح" في خبر لها، عن "أردوغان" قوله الذي جاء فيه: "لا يمكننا أن نغض بصرنا عن أراضي أجدادنا. إننا نسير على خطى أجدادنا، وسنحيي ذكراهم في كل الدول التي تواجدوا فيها، وسنورث ذكراهم للأجيال القادمة. من ينتقد زيارتي من المعارضة، فهو لا يعرف أجداده جيدا".
وتشير الصحف التركية إلى أن رئيس حزب الشعب الجمهوري "كمال كليشتيدار أوغلو"، وقع في خطأ شنيع عندما تحدث بانتقاد عن صورة لرئيس الجمهورية "رجب طيب أردوغان" في زيارته للصومال، ولم يتأكد من كونها مفبركة. حديث "كليشتيدار أوغلو" الذي جاء في اجتماع حزبه كان يظن أن الصورة الممنتجة حقيقية.
وتلفت الصحف إلى أن الصورة الحقيقية تظهر الرئيس التر كي "رجب طيب أردوغان" وهو يوزع كتبا للأطفال الصوماليين، وقد تم تغيير الصورة من قبل البعض ونشروها على أن أردوغان يوزع كتاب "الأربعين حرامي". وقال "كليشتيدار أوغلو" معلقا على الصورة الممنتجة: "ذهب إلى الصومال ليهدي الأطفال كتابا اسمه (علي بابا والـ40 حرامي). في تركيا يوجد حراميون كثر" .
وفي أثناء ذلك توضح الصحف أن رئيس الجمهورية التركية "رجب طيب أردوغان" وزع كتب تلوين للأطفال في الصومال، خلال زيارته لدول القرن الأفريقي.
عُري النساء والسلطة.. ومفاهيم الفكر الكمالي في تركيا
تحدث الصحفي محمد شكر، الكاتب في صحيفة "يني شفق" التركية، منتقدا من يزاوج بين
التعري والمعاصرة، وينقل عن الصحفي العلماني "سونر يالجين" الذي يكتب في صحيفة "سوزجو" أنه فهم أن العصرية والحداثة هي أن تكون المرأة عارية، ولهذا فقد قدم النصح للنساء بأن يلبسن التنانير القصيرة.
ويضيف محمد شكر: "البسوا التنانير القصيرة وعاندوا بهذا من يرفض، البسوا الملابس العارية عنادا". إذ إنه يعتبر من تلبس السافر والقصير، هي الأكثر حداثة والأكثر معاصرة وأنها علمانية تحمل الفكر الكمالي.
ويتابع الصحفي قائلا: "لو كان الفكر الاشتراكي الديمقراطي واليساري على صواب في هذه الفكرة لأصبح سكان أفريقيا كلهم كماليين وعلمانيين لأن الكثيرين منهم ربما لا يلبسون شيئا".
ويختتم مقاله قائلا: "تبا لهم.. ما زالوا لا يعرفون الطريق إلى السلطة، وما زالوا لا يفهمون.. يظنون أنهم إذا تعروا ولبسوا القصير فإن هذا سيكفي الشعب لكي ينتخبهم.
تشييع شقيق شيخ النقشبنديين في إسطنبول
أفادت صحيفة "زمان" في خبر لها، بوفاة شقيق شيخ الطريقة النقشبندية محمود أفندي "إسماعيل أسطى عثمان أوغلو" أمس الأول الخميس. وتلفت الصحيفة إلى أنه شارك الآلاف من داخل البلاد وخارجها في مراسم التشييع بعد صلاة الجمعة.
وذكرت صحيفة "يني شفق" في خبر لها، أن مراسم التشييع جرت في مسجد ياووز سليم في منطقة فاتح بإسطنبول، وشارك فيها زعيم حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، رئيس الوزراء "أحمد داود أوغلو".
وتلفت صحيفة "صباح" في خبر لها، إلى أنه ومن بين المشاركين في التشييع رئيس بلدية إسطنبول الكبرى "قادر طوباش"، ووالي إسطنبول "واسيب شاهين"، ورئيس مقر حزب العدالة والتنمية فرع إسطنبول، وبعض رؤساء البلديات في إسطنبول.