ما زالت
الدولة الإسلامية تسيطر على 350 قرية في ضواحي مدينة
كوباني الكردية السورية التي طردت منها هذا الأسبوع، بحسب منظمة حقوقية.
فقد قال مدير
المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن القوات الكردية التي أعلنت الاثنين أنها طردت مقاتلي "الدولة" من كوباني، حررت أيضا خمس قرى هذا الأسبوع، "لكن 350 قرية أخرى ما زالت تحت سيطرة الدولة الاسلامية".
وأسفرت المعارك الخميس عن مقتل 22 من الدولة، كما ذكر المرصد السوري الذي يتخذ من بريطانيا مقرا، ويستند في معلوماته إلى شبكة من الناشطين.
وقال عبد الرحمن إن "19 عنصرا من الدولة الإسلامية لقوا مصرعهم، خلال سيطرة وحدات الحماية والكتائب المقاتلة على تلال مومان في محيط قرية منازي، جنوب غرب كوباني"، مضيفا "لقي ثلاثة آخرون مصرعهم خلال سيطرة وحدات الحماية على قرى شرق كوباني".
وأضاف "قتل مواطن أيضا الخميس جراء قصف لعناصر الدولة الإسلامية على منطقة مخيم النازحين في تل شعير بالريف الغربي لمدينة كوباني"، موضحا أن المعركة ضد الدولة الإسلامية في هذه المنطقة من
سوريا ما زالت مستمرة ولن تنتهي قريبا.
وانتصار القوات الكردية على الدولة الإسلامية في كوباني التي حوصرت أكثر من أربعة اشهر، حول هذه المدينة الواقعة على الحدود السورية-التركية حقل خراب بكل ما للكلمة من معنى، فقد تعرض ثلاثة أرباع كوباني للتدمير، كما يقول صحافيون تمكنوا من دخولها.
ودفع الهجوم الذي شنته الدولة الإسلامية في منتصف أيلول/ سبتمبر في المنطقة حوالى 200 ألف سوري معظمهم من الأكراد على اللجوء إلى تركيا التي لا تزال حدودها مغلقة رغم انتهاء المعركة، بينما أسفرت المعارك عن أكثر من 1800 قتيل منهم أكثر من ألف مقاتل من التنظيم، كما يقول المرصد السوري لحقوق الإنسان.