أعلنت وزارة الصحة
المصرية،
وفاة سيدة جراء إصابتها بمرض إنفلونزا الطيور، وهي حالة الوفاة العاشرة بالمرض التي يتم الإعلان عنها منذ مطلع العام الجاري.
وفي بيان صدر الثلاثاء، قالت وزارة الصحة إن هناك حالة وفاة جديدة مؤكدة بمرض إنفلونزا الطيور، وهي حالة لسيدة تبلغ من العمر 31 عامًا، من محافظة الجيزة، غربي القاهرة، دون مزيد من التفاصيل.
ويرتفع عدد ضحايا المرض في مصر، بالحالة الجديدة، إلى 84 وفاة منذ ظهوره بالبلاد عام 2006، وفقا لمعطيات وزارة الصحة.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، الثلاثاء، عن إصابة حالتين مؤكدتين بالمرض، وهما حالة لسيدة تبلغ من العمر 34 عاما من محافظة الشرقية بدلتا النيل، وهي تخضع للعلاج، وحالة لطفلة تبلغ من العمر أربع سنوات من محافظة القاهرة، وما زالت تخضع للعلاج.
وكشفت الوزارة عن خروج وشفاء حالتين مؤكدتين بمرض إنفلونزا الطيور، وهما حالة لطفلة تبلغ من العمر ست سنوات من محافظة القاهرة، وحالة لفتاة أخرى تبلغ من العمر 20 عاما من محافظة القاهرة أيضا.
وإنفلونزا الطيور هو مرض فيروسي معدٍ يصيب الطيور، لا سيما المائية البرية مثل البطّ والأوز، وينتقل بين الطيور المصابة، فيما تنقل الطيور الموبوءة بالفيروس المرض للإنسان من خلال ملامسة برازها ومخالطتها، لكن لم يثبت أن انتقل الفيروس من الإنسان إلى الإنسان حتى اليوم.
وتشمل أعراض الاشتباه في إصابة الإنسان بإنفلونزا الطيور: التهابا حادًا بالجهاز التنفسي، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، مع ظهور أعراض أخرى، منها آلام بالجسم واحتقان بالحلق ورشح وصداع وغثيان وقيء وإسهال، مع وجود تاريخ لمخالطة طيور سليمة أو مريضة أو نافقة.
وضرب مرض إنفلونزا الطيور مصر عام 2006، وتسبب في خسائر جسيمة لأصحاب مزارع الدواجن ومربيها من القرويين، وتسبب في وفاة وإصابة عشرات البشر من مخالطي الطيور.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن المرض انتقل من الطيور إلى البشر لأول مرة عام 1997 وظهر بين الدواجن في منطقة هونغ كونغ. وتمكّن ذلك الفيروس، منذ ظهوره وانتشاره مجدّداً على نطاق واسع في عامي 2003 و2004، من الانتقال من آسيا إلى أوروبا وأفريقيا، ما أدى إلى وقوع ملايين من الإصابات بين الدواجن.