أعلنت وزارة
الصحة المصرية، السبت، وفاة سيدة جراء إصابتها بمرض إنفلونزا الطيور، وهي حالة الوفاة التاسعة بالمرض التي يتم الإعلان عنها منذ مطلع العام الجاري.
وفي بيان لها، قالت وزارة الصحة إن سيدة تبلغ من العمر 35 عاما، من محافظة مرسي مطروح، توفيت إثر إصابتها بإنفلونزا الطيور.
ويرتفع ضحايا المرض في مصر، بالحالة الجديدة، إلى 83 وفاة منذ ظهوره بالبلاد عام 2006، وفقا لمعطيات وزارة الصحة.
وإنفلونزا الطيور هو مرض فيروسي معدٍ يصيب الطيور، لاسيما المائية البرية مثل البطّ والإوز، وينتقل بين الطيور المصابة، فيما تنقل الطيور الموبوءة بالفيروس المرض للإنسان من خلال ملامسة برازها ومخالطتها، لكن لم يثبت أن انتقل الفيروس من الإنسان إلى الإنسان حتى اليوم.
وتشمل أعراض الاشتباه في إصابة الإنسان بأنفلونزا الطيور: التهابا حادا في الجهاز التنفسي، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة مئوية أو أكثر، مع ظهور أعراض أخرى، منها آلام بالجسم واحتقان بالحلق ورشح وصداع وغثيان وقيء وإسهال مع وجود تاريخ لمخالطة طيور سليمة أو مريضة أو نافقة.
وضرب مرض أنفلونزا الطيور مصر عام 2006، وتسبب في خسائر جسيمة لأصحاب مزارع
الدواجن ومربيها من القرويين، وتسبب في وفاة وإصابة عشرات البشر من مخالطي الطيور.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن المرض انتقل من الطيور إلى البشر لأول مرة عام 1997، وظهر بين الدواجن في منطقة هونغ كونغ، وتمكّن ذلك الفيروس، منذ ظهوره وانتشاره مجدّداً على نطاق واسع في عامي 2003 و2004، من الانتقال من آسيا إلى أوروبا وأفريقيا؛ ما أدى إلى وقوع ملايين من الإصابات بين الدواجن.