نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لبداية كلمة الأمين العام لحزب الله حسن
نصر الله في ذكرى عاشوراء يظهر فيه جهاد عماد مغنية يقف خلف نصر الله ويرتدي لباساً مماثلاً للحرس الشخصي له.
وظهر مغنية الذي قتل قبل يومين بقصف إسرائيلي على منطقة
القنيطرة جنوبي سوريا وهو يقف خلف نصر الله بهدف حمايته، كما يبدو في الفيديو، لا سيما بعد حديثه مع أحد المرافقين الشخصيين لحسن نصر الله.
وبعد مقتله بساعات بث نشطاء تابعين لحزب الله صوراً لجهاد مغنية رفقة حسن نصر الله تارةً، ورفقة الجنرال الإيراني قاسم سليماني تارةً أخرى، بالإضافة إلى نشرهم مقطع فيديو يظهر فيه أثناء تحدثه إلى مجموعة من شباب الحزب بقصد توضيح المهام التي ستوكل إليهم في طهران.
يُذكر أن
حزب الله نعى جهاد عماد مغنية، والقيادي محمد موسى، بعد اغتيالهم بقصف جوي إسرائيلي استهدف تجمعاً لضباط من الحزب وآخرين إيرانيين، ما أثار الشكوك مجدداً حول وجود اختراقات أمنية كبيرة في صفوف حزب الله.
من جهتهم أعلن نشطاء إعلاميون محسوبون على جبهة النصرة أن مغنية ورفاقه قتلوا في كمين محكم نصبه عناصر الجبهة في منطقة جرود بالقلمون، مكذبين رواية الجيش الإسرائيلي، وحزب الله اللبناني، لكن مراقبين مختصين بالشأن الإسرائيلي أكدوا أن العملية كانت إسرائيلية بالكامل، الأمر الذي بدا واضحا في خطاب الإعلام وتصريحات السياسيين في الكيان الصهيوني.