تتطلع الجماهير صاحبة الأرض والمنظمون إلى أن تكون
غينيا الاستوائية على مستوى التوقعات، لضمان بداية قوية لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، عندما تلتقي مع الكونغو في الافتتاح اليوم السبت.
وتقدمت غينيا الاستوائية لاستضافة البطولة منذ شهرين، بعد اعتذار المغرب عن عدم استضافة المسابقة خوفا من تفشي وباء الإيبولا القاتل.
وأجرت غينيا الاستوائية تغييرات كبيرة، وعينت المدرب الأرجنتيني إستيبان بيكر بدلا من أندوني غويكوتشيا لاعب منتخب إسبانيا السابق، قبل نحو ثلاثة أسابيع من المباراة الافتتاحية.
وستشارك الكونغو في كأس الأمم لأول مرة منذ 2000، لكنها تأهلت بعدما تفوقت في التصفيات على نيجيريا حاملة اللقب التي أخفقت في التأهل للمسابقة القارية.
وبعد انتهاء مباراة الافتتاح ستلعب بوركينا فاسو مع الغابون ضمن منافسات المجموعة الأولى. ويعرف المنتخبان بعضهما البعض جيدا، لأنهما كانا ضمن نفس المجموعة نفسها خلال التصفيات.
وتصدرت الغابون المجموعة في التصفيات على حساب بوركينا فاسو التي تدخل البطولة بثقة، بعدما بلغت نهائي المسابقة بشكل غير متوقع في 2013.