قالت مصادر مطلعة إن رجال الأعمال المحسوبين على الرئيس
المصري المخلوع حسني
مبارك، بدأوا يعقدون اجتماعات مكثفة خلال الفترة الماضية للترتيب لخوض انتخابات
البرلمان المصري خلال الفترة المقبلة.
وأوضحت المصادر في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، أن هناك أكثر من جبهة يعملون في إطار واحد وهو السيطرة على البرلمان المصري المقبل، حيث إن هناك جبهة يقودها أحد أبرز رجال الأعمال في عصر مبارك، والتي من المقرر أن يخوض أعضاؤها الانتخابات المقبلة على رأس بعض القوائم الحزبية وبالتنسيق مع قيادات هذه الأحزاب.
ومن المقرر أن يوفر رؤساء القوائم من رجال أعمال مبارك الدعم المالي المطلوب لتمويل الحملة الانتخابية للأحزاب التي سوف تضعهم على رأس قوائمها.
وهناك جبهة أخرى تسيطر، وفقا للمصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها، ويبدو تأثيرها في محافظات الصعيد التي تضم أبناء
الحزب الوطني المنحل، ويتم توجيهها بتعليمات من بعض قياداتهم في القاهرة.
ويجرى حاليا الإعداد لاختيار بعض الوجوه المقبولة شعبيا من أبناء الحزب الوطني التي لم تكن ظاهرة أو محسوبة على الحزب المنحل بشكل مباشر، فيما تواصل بعض قياداتهم إعطاء توجيهات بالنزول إلى الشارع لسد الفجوة التي سببها غياب جماعة الإخوان المسلمين عن الساحة في ما يتعلق بالأعمال الخيرية والمساعدات الإنسانية.