هز انفجار غامض، مساء الخميس، شمالي العاصمة
اليمنية صنعاء، بالقرب من تقاطع شارع عمران مع شارع الستين، حسب شهود عيان.
وقال الشهود إنهم شاهدوا أعمدة الدخان تتصاعد من أحد المحلات المتواجدة في المنطقة بعد سماع دوي انفجار عنيف، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ولم يتم التأكد حتى الساعة من طبيعة الانفجار، وما إذا كان خلف أضرارا مادية أو خسائر بشرية من عدمه، كما لم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير.
تفجير في كلية الشرطة
إلى ذلك، انفجرت الأربعاء سيارة مفخخة، بمحيط كلية الشرطة، وسط صنعاء، مستهدفة تجمعاً لطلاب يستعدون للتسجيل في الكلية، وسط إدانات عربية ودولية واسعة للهجوم الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
وارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم إلى 40 قتيلاً و 71 جريحاً، وفق إحصائية نهائية أعلنت عنها وزارة الداخلية الخميس، قائلة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن "عدد ضحايا تفجير صنعاء ارتفع إلى 40 قتيلاً و71 جريحا وفقا لآخر إحصائية رسمية".
وفي بيان آخر لها، ذكرت الوزارة أن وزيرها اللواء الركن، جلال الرويشان، أمر بعلاج جرحى التفجير على نفقة الوزارة خارج البلاد ممن تعذر علاجهم في الداخل.
اغتيال عنصر مخابرات
في سياق متصل، اغتال مسلحون مجهولون، الخميس، أحد عناصر الأمن السياسي اليمني (الاستخبارات الداخلية) في محافظة البيضاء، وسط البلاد، بحسب مسؤول محلي.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة رباعية الدفع، أطلقوا الرصاص على أحد عناصر الأمن السياسي اليمني، وسط مدينة البيضاء، عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه، وسط البلاد، مضيفا أن الحادثة وقعت أمام المركز الثقافي في المدينة، لافتاً إلى أن المسلحين لاذوا بالفرار بعد الحادثة مباشرةً، دون التعرف على هوياتهم.
وتشهد محافظات يمنية عدة عمليات مشابهة يتبناها تنظيم
أنصار الشريعة، جناح القاعدة في اليمن، في إطار حربه ضد السلطات اليمنية.