تظاهر عشرات الأشخاص الاثنين، أمام سفارتي مصر في
لندن ولاهاي، مطالبين بإطلاق سراح ثلاثة صحافيين يعملون في قناة الجزيرة ومعتقلين في مصر منذ عام.
واعتقل الصحافيون في التاسع والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر 2013، وحكم على الأسترالي بيتر غريست والمصري الكندي محمد فاضل فهمي بالسجن سبع سنوات في حزيران/ يونيو الماضي، بعد إدانتهما بدعم جماعة الإخوان المسلمين.
أما الصحافي الثالث فهو المصري باهر محمد، وقد حكم عليه بالسجن عشر سنوات إثر محاكمة أثارت موجة إدانات في العالم.
وقد تجمع نحو خمسين شخصا من أصدقاء الصحافيين وزملاء لهم أمام مقر السفارة المصرية في لندن، وحمل بعضهم لافتات كتب عليها "الصحافة ليست جريمة" و"أطلقوا سراحهم الآن".
وقالت الصحافية سو تورتون التي حكم عليها بالسجن عشر سنوات غيابيا: "طفح الكيل. مضى عام على وجود أصدقائنا في السجن، مع أنهم لم يفعلوا شيئا أكثر مما يفعله كل الصحافيين في القاهرة".
وفي
لاهاي، تظاهر بضعة أشخاص أمام مقر السفارة المصرية، بينهم الصحافية الهولندية رينا نتجس التي تحاكم غيابيا، وتلت رسالة من الصحافي محمد فهمي أحد المعتقلين في مصر.
وفي أستراليا قالت السلطات الاثنين، إنه من غير المرجح أن يتمكن الصحافي الأسترالي المعتقل غريست من الخروج من السجن قبل نهاية العام الجاري.
وكانت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب عبرت الأسبوع الماضي عن الأمل في الإفراج بسرعة عن الصحافي.. إلا إنها صرحت الاثنين بأن نظيرها المصري سامح شكري أبلغها أن عليها ألا تتوقع أي تغيير قبل محاكمة الاستئناف المقررة في الأول من كانون الثاني/ يناير.
وقالت لقناة "إيه بي سي" الأسترالية: "نفعل ما بوسعنا لإعادة بيتر غريست إلى بيته في أسرع وقت ممكن، وما زلت آمل في أن نتمكن من إسماع الحكومة المصرية هذه الرسالة".