أكد رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة أن هناك "جهات مختصة تعمل للإفراج عن الطيار الأردني
معاذ الكساسبة بصمت"، مشيرا إلى وجود "جهود سنسمعها في القريب العاجل".
وبحسب الصحف الأردنية الصادرة اليوم الاثنين، دار جدل في مجلس النواب لم يختلف على الجدل في الشارع الأردني حول قضية الطيار الكساسبة.
وطلب الطراونة من النواب عدم الحديث في الموضوع إلا أن إصرار النائب عن محافظة الكرك التي ينتمي لها الطيار، مازن الضلاعين منحه دقيقتين للحديث حول الموضوع.
وقال الضلاعين: "قمت بزيارة لعائلة الكساسبة واستمعنا منهم عن كفاءة معاذ، وتحدث لنا والده عن الرسالة التي وجهها لداعش، بضرورة الحفاظ على حياته، ورسالة أخرى للملك لشكره على جهوده".
وتابع: "لدينا ثقة بأجهزتنا الأمنية ودورها في اتخاذ كافة الإجراءات للإفراج عن معاذ، لكن على المجتمع الدولي أن لا يحمل الأردن أكبر من طاقته، وعليه أيضاً عدم جر الأردن إلى أبعد من قدرته وطاقته، وعليه وحده تحمل ما يحدث".
في سياق متصل دعا ثمانية نواب الحكومة إلى الانسحاب من
التحالف الدولي المناهض لتنظيم الدولة الإسلامية وذلك في بيان وقعه النواب "خليل عطية، وثامر بينو، وعبد المجيد الأقطش، وعلي السنيد، وعساف الشوبكي، وسمير عويس، ومازن الضلاعين، وعبد الله عبيدات".
وأكد النواب أن "الحرب على الدولة الإسلامية ليست حرب الشعب الأردني".
وأكد الموقعون على ضرورة أن تنحصر مهام القوات المسلحة في حماية الحدود ومنع أية مخاطر قد تتعرض لها المملكة.