تصدرت الأخبار والشؤون المحلية صفحات الصحف السعودية الصادرة الجمعة، إذ خصصت صحيفة مكة مساحة على صفحاتها، لما أكده نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشورى، الدكتور فهد العنزي بوجود
عقوبات صارمة لمهربي
البترول.
كما تناولت صحيفة سبق، ما كشفت عنه الأجهزة الأمنية من العثورعلى رجل أعمال سعودي مقتولاً بشقته في مصر.
في حين قالت صحيفة الشرق إن عدة جهات حكومية تستعد لعقد ورشة عمل؛ بهدف دراسة واقع انتشار قردة
البابون في جنوب، وجنوب غربي السعودية.
عقوبات صارمة لمهربي البترول
خصصت صحيفة مكة مساحة على صفحاتها، لما أكده نائب رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشورى، الدكتور فهد العنزي، بأن النظام الجديد للتجارة بالمنتجات البترولية والمرفوع لمجلس الوزراء، ينظم لأول مرة التجارة بهذه المنتجات بشكل شمولي، بعد أن كانت هناك أنظمة متفرقة تحكم الاتجار، والنقل، والتخزين، والتصدير، والتصنيع، مشيراً إلى أن العقوبات أصبحت أشد صرامة، وتتضمن سحب الترخيص نهائياً، والمنع من ممارسة أي نشاط اقتصادي مدى الحياة لمهربي المواد البترولية، والمتحايلين على الأنظمة بتصدير منتجات تحوي كميات كبيرة من المواد البترولية باعتبارها سلعاً نهائية.
وقال العنزي للصحيفة إن النظام الذي يتكون من 16 مادة، أعطى لوزارة البترول مهمة مراقبة المنتجات البترولية المحلية المدعومة، بدءاً من الإنتاج حتى وصولها إلى المستهلك، للحيلولة دون انحراف مسارها.
وطالب مصلحة الجمارك بزيادة أجهزة الفحص والمتخصصين، وتكثيف برامج التدريب على اكتشاف المخالفات للنظام الجديد، وزيادة الخبرة والتخصص في كشف المواد البترولية ضمن المنتجات المعدة للتصدير، والاستعانة بالمختبرات العاملة بالمملكة.
وتوقع العنزي أن تساهم العقوبات الصارمة بعد تطبيقها في تقليص أعمال التحايل في تصدير مواد بترولية بشكل نظامي، باعتبارها منتجات نهائية كالمنظفات والمطهرات والمواد البتروكيماوية، بعد تطبيق النظام الجديد.
العثور على جثة رجل أعمال سعودي مفصولة الرأس بمصر
تناولت صحيفة سبق، ما كشفت عنه الأجهزة الأمنية، من العثور على رجل أعمال سعودي مقتولاًً في شقته بمنطقة المعمورة في الإسكندرية مصر.
وبحسب ما ذكرت الصحيفة، فقد أفادت مصادر أمنية أن رئيس مباحث قسم المنتزه ثانٍ، ورده بلاغ من أهالي المنطقة التي يقيم فيها رجل الأعمال السعودي عن انبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق.
وأشارت صحيفة سبق نقلاً عن صحف مصرية محلية، إلى أن رجال الأمن انتقلوا مباشرة إلى المنطقة الوارد منها البلاغ، وحددوا الشقة التي تنبعث منها الرائحة الكريهة، وبمعاينة الشقة عُثر على رجل مفصول الرأس في غرفة النوم، وبه عدة طعنات متفرقة في جسده.
ولم تكشف الصحيفة المزيد من التفاصيل عن هوية القتيل، باستثناء أنه رجل أعمال سعودي، ويُدعى "أحمد. ع"، مشيرة إلى أنه تم نقل الجثة للمشرحة، وبدأت التحريات في البحث عن الجناة.
استنفار رسمي للحد من قرود البابون
قالت صحيفة الشرق إن عدة جهات حكومية تستعد لعقد ورشة عمل، تستضيفها جامعة الملك خالد في أبها خلال الأشهر القليلة المقبلة؛ بهدف دراسة واقع انتشار قردة البابون في جنوب، وجنوب غربي السعودية، وأبعاد هذا الانتشار ومخاطره، والطرق السليمة لحل هذه الظاهرة التي تعاني منها عدة مناطق.
ونقلاً عن مدير المركز الوطني للحياة الفطرية الدكتور أحمد البوق، بينت الصحيفة أنه يجري التحضير لورشة عمل تحتضنها جامعة الملك خالد في أبها، وتشارك فيها الجهات الحكومية ذات العلاقة ومتخصصون، وسيتم خلالها طرح بحوث مهمة تتعلق بانتشار قردة البابون في السعودية، وطرق علاجها، وإعادة التوازن البيئي لهذه المناطق، مؤكداً أن عقد هذه الورشة يأتي في ظل الانتشار الكبير والطاغي لهذه القردة على رقعة كبيرة تمتد من الحدود السعودية مع اليمن إلى وادي الأكحل في المدينة المنورة.
وعزا البوق انتشار هذا النوع من القرود لأسباب طبيعية وبشرية، لافتاً إلى أن الأسباب البشرية هي الأكبر، مما أدى لبروز الظاهرة الخطرة في معظم مدن وقرى جنوب السعودية من الطائف إلى أقصى الجنوب الغربي وصولاً إلى أجزاء من المدينة المنورة.
وأشار إلى أن هناك حلولاً بعيدة المدى وأخرى قصيرة، والأولى منها تستهدف الأسباب الرئيسية التي أدت لظهور المشكلة، مثل: الحد من التدهور البيئي، ومعالجة مرامي النفايات والتغذية على الطرق العامة والحدائق وغيرها، مبيناً أن الحد من هذه الظاهرة يتطلب حزمة من الحلول.
وعدّ البوق مخالطة الإنسان لهذا النوع من القرود سبباً لنقل الأمراض، مشيراً إلى أن الأمراض التي تحملها القرود وتنقلها للإنسان طفيلية، تنتقل بالملامسة من خلال تربية هذه الحيوانات أو تقديم الطعام لها بشكل مباشر، أو الاحتكاك من خلال الحدائق العامة، كما أن هناك أمراضاً بكتيرية وأخرى فيروسية تنتقل من القرد للإنسان، وأجريت عدة بحوث بهذا الشأن ودراسات أقامتها الهيئة مع جامعتي الملك عبدالعزيز والملك سعود، وهناك رؤية سيتم طرحها في ورشة العمل المقبلة.وأوضح أن المقصود بتخفيض أعدادها من خلال القتل، يأتي وفق مصطلح يسمى القتل الرحيم، وهو مشروع، له آلية تعتمد على تخدير الحيوان، ومن ثم قتله بطريقة رحيمة وليس قتلاً عشوائياً بالبنادق، لأنها طريقة غير مجدية ربما يتعرض الحيوان للإصابة ولا يموت، ويبقى في حالة سيئة، ثم إن استخدام البنادق في مناطق مأهولة أمر غير وارد وغير مصرح به، مضيفاً: سنسعى لتجفيف انتشارها من خلال عدم تمكينها من تناول ما يرمى في حاويات النفايات بتغطيتها، وتوعية الناس بمخاطر إطعامها كمرحلة أولى، تليها مرحلة العقوبات لكل من يقف على الطرقات لتقديم الأطعمة لها؛ لأن ذلك يجتذبها للمناطق السكنية.