قال رئيس مركز الدراسات الإنمائي،
سعد الدين إبراهيم، إن "ما يثار في وسائل الإعلام عن أن العلاقة بين الجانب
القطري وقيادات جماعة
الإخوان وصلت إلى طريق مسدود على خلفية إغلاق
الجزيرة مباشر
مصر غير صحيح بالمرة".
وادعى أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، في تصريحات لصحيفة الشروق المصرية، الثلاثاء، أن "الجماعة بمثابة سلاح استراتيجي في يد قطر تستخدمه وقت اللزوم وتتخلى عنه من أجل استعادة التوزان مع دول مجلس التعاون الخليجي، خصوصًا في علاقتها مع السعودية".
وأضاف سعد الدين، وهو أحد المؤيدين للسيسي، أن "الدولة القطرية ستلجأ في الغالب إلى تصفية الإخوان المتواجدين على أرضها عبر مرحلتين خلال الثلاثة أشهر المقبلة؛ من أجل ترتيب أوضاعهم خارج الدوحة بعد عام من دعم الإعلام القطري ضد النظام المصري الحاكم".
وأشار إلى أن "جماعة الإخوان ليست في حاجة على الإطلاق لدعم مادي من قطر"، زاعماً أن "لديه معلومات من خلال معايشته مع أفراد التنظيم بامتلاك الإخوان 70 مليار دولار في أحد بنوك سويسرا وجزر البهاما، لكن ما ينقصهم الدعم المعنوي المرتكز على قناة الجزيرة والمناوشات مع الجانب المصري".