واشنطن تعلن أن سوريا لن تشهد استقرارا "ما بقي الأسد"

قالت نائبة المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة ميشيل سيسون إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد هو "السبب الجذري لجميع مشاكل سوريا، بما فيها ظهور الدولة الإسلامية، ولن تشهد سوريا استقرارا طالما ظل في الحكم".

وأضافت سيسون، خلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي مساء الاثنين، حول أساليب العمل داخل المجلس، إن "الأساليب الوحشية التي يتبعها نظام بشار الأسد مازالت هي السبب الجذري لمشاكل سوريا بما في ذلك الدولة الإسلامية"، مضيفة "لا يزال الوضع الإنساني قاتما كما هو، حيث يعاني عشرة ملايين سوري من انعدام الأمن الغذائي، ويحتاج 11 مليونا الي المياه النقية، وذلك في الوقت الذي يقوض فيه إرهاب داعش من الوصول الإنساني للمتضررين من الأزمة".

ومضت السفيرة الأمريكية قائلة "إن الاستقرار الحقيقي وطويل الأمد في سوريا لن يتحقق إذا استمر الرئيس بشار الأسد في منصبه"، متابعة أن واشنطن تدعم جهود مبعوث الأمين العام إلى سوريا استيفان دي ميستورا".

وقالت سيسون إن بلادها ستواصل التحالف مع شركائها من أجل إلحاق الهزيمة بالدولة الإسلامية، في كل من سوريا والعراق.