تواصلت المعارك بين قوات
البيشمركة وقوات
الدولة الإسلامية في قضاء
سنجار، التابع لمحافظة نينوى شمالي
العراق، وشهدت أحياء القضاء تبادلاً لإطلاق النار من بنادق قنّاصة.
ووفقا للمعلومات من سنجار، فإن الاشتباكات التي تدور بين قوات البيشمركة والدولة، بهدف السيطرة على مركز قضاء سنجار، شهدت استخداماً مكثفاً للأسلحة الثقيلة، بخلاف اليومين السابقين.
وأضافت المعلومات أن قوات البيشمركة فضلت الانتظار في المناطق التي تمكنت من انتزاع السيطرة عليها، وذلك خشية من أن تصبح هدفاً - عن طريق الخطأ - للغارات الجوية التي تشنها طائرات التحالف الدولي ضد مواقع الدولة، وكي لا تتعرض لـ "هجمات انتحارية" محتملة، قد يلجأ إليها عناصر الدولة.
ولفت مراسل الأناضول إلى قيام الدولة الإسلامية بإشعال النار في الإطارات المطاطية للتأثير على إمكانية الرؤية عند طياري قوات التحالف، في الوقت الذي لوحظ فيه مشاركة عناصر من قوات الحماية الشعبية الكردية (YPG) القادمة من سوريا في القتال إلى جانب قوات البيشمركة، ضد الدولة.
مقتل ثلاثة في صلاح الدين
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 21 آخرون الاثنين، في تفجير وقصف مدفعي استهدفا منطقتين في محافظة صلاح الدين، شمالي العراق، حسب مصدر أمني.
وقال المصدر مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن "خمس قنابل محلية الصنع تفجرت واحدة تلو الأخرى، في الحي العسكري، وسط قضاء طوزخورماتو الذي تسيطر عليه قوات البيشمركة الكردية ذي الأكثرية التركمانية، شرق تكريت"، مضيفا أن التفجيرات "أسفرت عن مقتل رجل وامرأة وجرح سبعة أشخاص".
وفي قضاء بلد، (80 كم جنوب تكريت، الذي تسيطر عليه الدولة "سقطت ثلاث قذائف هاون أطلقها مجهولون على مركز القضاء، ما أدى إلى مقتل شخص واحد وجرح 14 آخرين"، حسب المصدر ذاته.
وتحولت محافظة صلاح الدين إلى ساحة معركة بين الدولة الإسلامية والقوات الحكومية، منذ سيطرة الدولة على مناطق واسعة من المحافظة، بينها تكريت، في حزيران/ يونيو الماضي.