أمرت
محكمة أسترالية اليوم الاثنين، بإلغاء إمكانية الإفراج بكفالة عن شريكة الرجل الذي اقتحم مقهى في سيدني الأسبوع الماضي، واحتجز رهائن لمدة 16 ساعة انتهت بمقتله هو واثنين من الرهائن.
وكانت محكمة قد قضت بالإفراج عن أميرة دروديس بعد توجيه تهمة قتل زوجة محتجز الرهائن مان هارون مؤنس لها لكن قرار اليوم قضى بإعادتها إلى السجن انتظارا لمحاكمتها.
وكان مؤنس نفسه متهما بالمشاركة في
الجريمة وأطلق سراحه بكفالة.
وأتاحت ثغرات في النظام القضائي لمؤنس أن يكون طليقا ليحتجز الرهائن في حي المال بالمدينة في وضح النهار، رغم أنه سبق إدانته بجرائم، ومعروف للسلطات، ما دفع البعض إلى المطالبة بتشديد نظام الافراج عن المتهمين بكفالة.