دعا الأمين العام لكتائب "
حزب الله – المجاهدون" في
العراق، عباس المحمداوي، الأحد، عصائب أهل الحق الى استبعاد "المندسين" في العصائب واحترام القانون و"الحفاظ على هيبة الدولة وسيادتها".
والتنظيمان "حزب الله – المجاهدون" و"عصائب أهل الحق"، كلاهما شيعي مسلح.
وخاطب المحمداوي، زعيم عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، في بيان صحفي، قائلا: "نأمل من، قيس الخزعلي، أن يوجه نداء إلى جميع المنتمين إلى عصائب أهل الحق بأن يكون احترام سيادة الدولة لديهم فوق أية اعتبارات أخرى".
وأضاف، "نأمل منه استبعاد من يدعون انتماءهم إلى العصائب للحصول على مكاسب مالية بالباطل كما يحصل في الكرخ (ببغداد) من قبل بعض ضعاف النفوس الذين يبتزون التجار ويساومونهم".
وقال أمين عام "حزب الله – المجاهدون" في البيان إن "الخزعلي هو أخ ونحن داعمون ومساندون له، ومن المؤسف أن نرى بعض ضعاف النفوس من يسيئون الى شخصه من خلال تجاوزهم على القانون".
وطالب المحمداوي بضرورة عدم استدعاء أو اعتقال أي شخص من قبل أية جهة حزبية، قائلا، "إذ علينا أن نكون مساندين للدولة برغم عدم اقتناعنا بسياسة رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي سنطالبه خلال الايام المقبلة بتوضيح العديد من الأمور للشعب العراقي وسنلقي الحجة عليه".
واعتمدت الحكومة العراقية بصورة متزايدة، على ميليشيات شيعية مسلحة، بعد انهيار الجيش أمام زحف تنظيم "الدولة الإسلامية" في حزيران/ يونيو الماضي وسيطرته على مناطق واسعة شمالي وشرقي وغربي البلاد، ومن تلك الميليشيات "الحشد الشعبي" و"عصائب أهل الحق" و"حزب الله العراقي" و"سرايا السلام".
وعلى الرغم من أن الميليشيات الشيعية، ساهمت في وقف زحف قوات "الدولة الإسلامية" وعدم وصولهم إلى العاصمة بغداد، إلا أن السنة يتهمونها بممارسة انتهاكات بحقهم بحجة محاربة الإرهاب، لكن لك الميليشيات تنفي تلك الاتهامات أو لا تعلق عليها عادة.