أعلن أمين
حركة النهضة التونسية حمادي الجبالي، الخميس، استقالته من الحركة؛ ليتفرغ للدفاع عن الحقوق والحريات، والانتصار لقيم الثورة، وإنفاذ "تونس الجديدة".
وقال الجبالي في بيان له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن بقاءه في صفوف الحركة قد يحمّله تبعات "قرارات وخيارات تنظيمية تسييرية، وأخرى سياسية استراتيجية للحركة، لم يعد يجد نفسه فيها".
ولفت البيان إلى أن ما تقوم به الحركة الآن من "تخاذل واستسلام" قد يفضي إلى انتكاسة وعودة إلى منظومة الاستبداد والفساد.
وتأتي الاستقالة أيضا بحسب الجبالي "تجنبا لكل خصومات ومشاحنات تضعف صف المناضلين، وتذهب بالود والعلاقات الطيبة مع كل إخواني قيادة وصفا".
ويرجح بأن يكون سبب الاستقالة هو القرار الأخير لحركة النهضة بلزوم الحياد في الجولة الثانية من
الانتخابات الرئاسية.
ولم تعلق حركة النهضة رسميا حتى الآن على قرار الاستقالة.
وأكّد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في تصريح صحفي الأحد، أنّ أعضاء مجلس الشورى قرّروا المحافظة على موقف الحياد خلال الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي تجرى في الحادي والعشرين من شهر كانون الأوّل/ ديسمبر.