سياسيون: تسريب مكتب السيسي دليل على براءة مرسي

في أول ردود فعل على التسجيل المسرب من مكتب عبدالفتاح السيسي حول مكان احتجاز الرئيس محمد مرسي، وتلفيق قضايا له، قال رئيس حزب غد الثورة أيمن نور إن "التسريب يمثل البراءة للدكتور محمد مرسي؛ لأن طريقة حبسة تمت بطريقة غير شرعية، ولو كان هناك قانون في هذه البلد لتمت محاكمة هؤلاء القيادات".

وفي تغريدة له عبر تويتر أضاف "تسريب خطير جدا يذاع الآن على قناة مكملين لمكالمات للواء ممدوح شاهين تبطل حبس د/مرسي من7/3 ..أشهد أن صوت ممدوح شاهين هو صوته كما سمعته وعرفته!".
 
وقال هيثم أبو خليل مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان "بعد تسريبات الليلة لمكتب السيسي ..ممكن نقول إن عصابة متكاملة زي دي ..جيش وشرطة وقضاء ..مستحيل يرجعوا خطوة للخلف لأن الثمن حيكون حياتهم ومفيش مشكلة يحرقوا في البلد كلها علشان ينجوا بأنفسهم .... اللي بيحول وحدة عسكرية لسجن تبع الداخلية ..ممكن يفجر ..ممكن يعمل 100 مذبحة كمان".

وقال في تغريدة أخرى "واضح أن سامي عنان حراق ..وله رجالته وربما يكون هم من سربوا ذلك ..وبتسريب اليوم قالهم بكل وضوح لا أقبل إنكم تراضوا مبارك وطنطاوي وتتجاهلوني وكمان ترفضوا الحزب بتاعي ... وارد أن تتم تصفية عنان الأيام القادمة ...حيقولك الشعب نايم ومشغول مع التفجيرات والإرهاب .. نخلص على الصداع ده ..ونخوف رجالته".

وغرد محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط  بالقول "تسريب يفضح من بدد أدلة إدانة مبارك نفسه من ستّف أدلة إدانة مرسي ورموز الثورة وخطط لانقسام الثوار وإعادة نظام القمع غدا تعود الثورة للميدان".

بينما قال عمرو عبد الهادي عضو جبهة الضمير "على فريق دفاع الدكتور محمد مرسي الطعن على مكان الاحتجاز، وانتداب خبير هندسي لتحديد وقت بناء المبنى و حداثة هذا المبنى".
الشاعر والناشط عبد الرحمن يوسف علق على التسريب قائلا "هذه الفضيحة أكبر من"ووترجيت" التي أسقطت (نيكسون) مائة مرة .. ولكن لن يحدث عندنا شيء لأننا لسنا في دولة أصلاً ! ثوروا يا مصريين".

وقالت الكاتبة الصحفية آيات عرابي "التسريب يثبت أن عصابة العسكر شاركت وتعترف بالقتل، ولم أفاجأ بالتسريب، ولكنه يفضح العسكر لمن ما زال يعتقد أن هناك جيشًا في مصر، وأن هناك مؤسسات. ويوضح لتلك القلة من المغيبين أن الرئيس مرسي بريء تماماً من تلك التهم التي لفقتها له تلك العصابة ".

وأضافت "هذا التسريب كفيل بشنق هؤلاء على أعواد المشانق فوراً .. هذا تسريب يكفي لحرقهم أحياء .. تسريب يكفي لثورة ... والله لن نترككم في مكاتبكم أيها السفاحون، ولن نترك جرائمكم تمر، وسنجعل جماجمكم بديلاً عن أحجار رصف الطرق عقاباً لكم على جرائمكم .. والتسريب يكشف أنه لا توجد في مصر مخابرات ولا يحزنون، وأن قناة مكملين بإمكانات قليلة نجحت في اختراق مكاتب هؤلاء المجرمين، فكيف بأجهزة المخابرات التابعة لدول ؟؟ إن الله يدافع عن الذين آمنوا، الله يظهر لهذا الشعب مدى طهارة الرئيس مرسي فك الله أسره ! الثورة هي الحل واعتقال هؤلاء المجرمين وإعدامهم .. لن نسمح لكم بالمرور بمرحلة السجن أيها الخونة المجرمون! رئيس مصر هو مرسي يا ثوار الكنبة !".

غردت عبر تويتر، البرلمانية السابقة عزة الجرف قائلة " مصر العسكر عزبه يديرها عصابه برأوا المخلوع وعصابته بعد تدمير مصر وسرقة أهلها طوال 30 عاما، ويخططون زورا ضد الرئيس الشرعي #عسكر_خونه #خونه".