أعلن جنرال أميركي الأربعاء أن تنظيم "
الدولة الإسلامية" الذي يسيطر على أنحاء واسعة في سوريا والعراق لديه
معسكرات تدريب في شرق
ليبيا، مشيرا إلى أن القوات الأميركية تراقب من كثب هذه المعسكرات التي قلل في الوقت نفسه من أهميتها.
وقال الجنرال ديفيد رودريغيز قائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا للصحافيين أن تنظيم الدولة الإسلامية "أقام معسكرات تدريب هناك" في ليبيا فيها حوالي 200 جهادي.
وسبق للدول الغربية الكبرى أن أبدت خشيتها من أن يستغل الإسلاميون الانفلات الأمني والسياسي الذي تشهده ليبيا من أجل التمدد في هذا البلد، لكن الجنرال رودريغيز استبعد القيام بأي عمل عسكري في المستقبل القريب ضد هذه المعسكرات حديثة العهد".
وقال إن نشاط "الدولة الإسلامية" في ليبيا "محدود جدا وحديث العهد".
وأشار إلى أن هذه المعسكرات تضم "حوالي 200" جهادي، مؤكدا أن القوات الأميركية ستستمر في متابعة الوضع من كثب لتبيان ما إذا كان وجود "الدولة الإسلامية" في ليبيا يتوسع أم لا.
وردا على سؤال عما إذا من الوارد توسيع رقعه الغارات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة مع حلفاء لها ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في كل من العراق وسوريا بحيث تشمل معسكرات التنظيم في الأراضي الليبية، قال الجنرال الأميركي "كلا، ليس الآن".
وأضاف أن التنظيم الجهادي "بدأ نشاطاته في شرق ليبيا حيث يقوم بتقديم بعض الناس، لكن علينا أن نستمر في متابعة ورصد الوضع بعناية كي نرى ما الذي سيحصل وما إذا كان التنظيم ينمو باطراد".