أعلنت مصادر للاحتلال الأربعاء، عن إصابة مستوطنين في مستوطنة "ميشور أدوميم"، المحاذية لمدينة
القدس، على يد
فلسطيني قام بطعنهما.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن مصدر في الشرطة، قوله إن "مستوطنين اثنين أصيبا بجروح جراء طعنهما من قبل شاب فلسطيني، قبل أن يبادره ضابط أمن ويطلق النار عليه ويصيبه في قدمه".
وقال المصدر إن قوات من نجمة داوود الحمراء (الإسعاف) قامت بنقل المصابين إلى المستشفى، مشيرا إلى أن عملية
الطعن وقعت في أحد مراكز البيع الشهيرة في إسرائيل.
وتضاربت الأنباء حول مصير الشاب الفلسطيني منفذ الهجوم البالغ من العمر 16 عاما، والذي لم يتم الكشف عن هويته، ففي حين قالت إذاعة جيش
الاحتلال إن الفلسطيني قتل في عملية إطلاق النار من قبل الحارس، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى أنه مصاب.
ولم تتبن أي جهة فلسطينية الحادث، أو انتماء منفذ الهجوم لها، لكن فصائل فلسطينية دأبت مؤخرا على مباركة مثل هذه العمليات باعتبارها ردا على انتهاكات الاحتلال ضد الفلسطينيين ومقدساتهم، في حين تلقى إدانة فلسطينية على المستوى الرسمي وإدانات دولية.
وشهدت الأراضي الفلسطينية عدة عمليات طعن خلال الشهور الأخيرة استهدفت مستوطنين في الضفة الغربية والقدس، في ظل تصاعد لأجواء التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، جراء عمليات هجومية متبادلة، تترافق مع اقتحامات متكررة للاحتلال للمسجد الأقصى.