متطرفون يهود يحرقون منزل فلسطيني قرب رام الله

 أقدم متطرفون يهود، الأحد، على إحراق منزل فلسطيني شمال شرق مدينة رام الله، الواقعة وسط الضفة الغربية، بالإضافة إلى قيامهم بكتابة شعارات عنصرية وأخرى معادية للعرب والفلسطينيين على جدران المنزل.

وأفادت مصادر محلية وأخرى أمنية فلسطينية وشهود عيان، أن مستوطنين يهوداً أحرقوا منزل المواطن محمد عبد الكريم حمايل، من قرية خربة أبو فلاح، شمال شرق رام الله.

وأوضحت المصادر أن المتطرفين اليهود حاولوا اقتحام المنزل قبل إحراقه من خلال تحطيم نوافده، ومحاولة خلع الباب الخارجي، وأشارت إلى أنهم بعد فشلهم في اقتحام المنزل قاموا بإلقاء مواد مشتعلة داخله بالإضافة إلى قنابل غازية، مما أدى إلى اشتعال النار في المنزل".

ولفتت المصادر النظر إلى أن المنزل كان في داخله الأم وبناتها الأربع لحظة محاولة اقتحامه وحرقه من  المتطرفين اليهود، وأن الحريق أتى على أغلب محتويات المنزل، وأكدت أن تدخل الأهالي حال دون وقوع خسائر أكبر.

وأشارت المصادر إلى أن المتطرفين اليهود قاموا بخطّ شعارات عنصرية وأخرى معادية للعرب على جدران المنزل، ورسم شعار نجمة كيان الاحتلال واسم المجموعة اليهودية التي أقدمت على حرق المنزل.

وقالت المصادر "إن العبارات التي خطها المتطرفون اليهود هي (الموت للعرب)، و(عصابات الرد السريع)، ورسومات لنجمة داوود، وللقنابل الحارقة.

يذكر أن خربة أبو فلاح، قرية فلسطينية تقع شمال شرق رام الله، تقع على مقربة من مستوطنة (شيلو اليهودية)، التي يشن مستوطنوها اعتداءات واسعة على أهالي القرى الفلسطينية القريبة منها، وكان من آخر اعتداءاتهم حرق المسجد الغربي في بلدة المغيرة بشمال شرق رام الله قبل ثلاثة أسابيع.