قال "محمدي كلبايكاني" رئيس مكتب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في
إيران،"آية الله علي خامنئي" "إن أولادنا - في إشارة إلى
الحرس الثوري الإيراني - قد قاموا بتدريب عسكري للمتطوعين من
العراقيين الراغبين في محاربة تنظيم (داعش) ".
وذكر خبر نقلته وكالة "أهل البيت" الإيرانية، الجمعة، أن "كلبايكاني" ذكر ذلك في اجتماع شارك به اليوم؛ في مدينة "قم" الإيرانية، وأنه أعلن تأييده لفتوى قال فيها المرجع الشيعي العراقي "آية الله علي السيستاني"، في وقت سابق، ودعا فيها للجهاد ضد "داعش".
وأضاف "كلبايكاني" قائلاً: " لولا هذه الفتوى، لسقطت مدن النجف وكربلاء وبغداد في يد التنظيم الإرهابي "، لافتاً إلى أن "(داعش) مدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل"، وناشد الجميع تلبية الدعوة التي وجهها السيستاني من أجل التصدي للتنظيم.
معسكرات للتدريب ضد تنظيم الدولة الإسلامية
وفي سياق متصل التحق ألوف من أبناء العشائر في محافظة الأنبار العراقية بمراكز تدريب في قواعد للجيش، غربي العاصمة بغداد في أعقاب مصادقة الحكومة في الآونة الأخيرة على تسليح العشائر السُنية لكي تساعد في محاربة
تنظيم الدولة الاسلامية.
وتدرب نحو 1500 متطوع من عشيرتي البوفهد والبومحل في قاعدة الحبانية العسكرية التي تقع على بعد نحو 8 كيلومتراً غربي بغداد.
وأتم ما يزيد على 2000 آخرين تدريباً عسكرياً في قاعدة عين الأسد العسكرية تحت إشراف مدربين أمريكيين.
ونشرت الولايات المتحدة فريقاً مؤلفاً من نحو 50 فرداً في قاعدة جوية بمحافظة الأنبار العراقية، ليمهدوا الطريق لمهمة استشارية في معقل حملتها على مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية.
وتقدمت الدولة الإسلامية في الأنبار العام الجاري حتى قبل أن تستولي على معظم شمال العراق في حزيران/ يونيو.
ويقول مقاتلو العشائر السُنية الذين يعارضون الدولة الإسلامية، إن الجيش الأمريكي والحكومة العراقية لايمدونهم بالدعم الكافي.
ودفع كثيرون منهم ثمناً باهظاً لوقوفهم في وجه المقاتلين بتنظيم الدولة الإسلامية في الأسابيع الأخيرة.