قتل خمسة إسرائيليين وجرح 4 آخرون في هجوم نفذه فلسطينيان استهدف كنيس هارنوف بمدينة القدس المحتلة، صباح الثلاثاء.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن شخصين دخلا إلى الكنيس يحملان "بلطات وسكاكين ومسدسا وقاما بقتل المتواجدين".
وأضافت "أن المهاجمين بدءا بإطلاق النار من خارج الكنيس، ثم قاما باقتحامه وقتل الموجودين قبل أن يحصل اشتباك مع القوات التي حضرت للمكان ويتم قتلهما".
وكشف الاحتلال أن منفذي العملية هما الشهيدان غسان وعدي أبو جبل وهما أبناء عم وقريبان من أحد محرري صفقة شاليط ويقطنان حي جبل المكبر في القدس.
وعلى الفور طوقت قوات كبيرة جبل المكبر، بالقدس وحاصرت منزلي الشهيدين أبو جبل، بحسب شهود عيان.
من جهتها، قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن"الاثنين كانا يعملان في بقالة قريبة من الكنيس".
حماس تبارك العملية
بدورها باركت حركة حماس العملية ووصفتها بـ"البطولية".
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري إن "عملية القدس هي رد طبيعي على استمرار الجرائم الإسرائيلية".
وأضاف أبو زهري:" نبارك هذه العملية البطولية، فهي رد فعل طبيعي على جرائم إسرائيل المستمرة في المسجد الأقصى، والضفة، وحصار قطاع غزة".
وحملّ أبو زهري، إسرائيل المسئولية الكاملة عن حالة التوتر بالقدس، وتداعيات ما وصفه بـ"الجرائم الإسرائيلية المستمرة".
وأشار إلى أن "هذه العمليات هي بوادر لانتفاضة قادمة، وكل المؤشرات تؤكد ذلك" على حد قوله.
وتبنت الجبهة الشعبية العملية، قائلة إن منفذيها من عناصر التنظيم، بينما بركتها مختلف الفصائل الفلسطينية، فيما أدانتها السلطة.
من جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيرد "بحزم وقوة" على عملية القدس اليوم.
ونقل اوفير جندلمان، المتحدث باسم نتنياهو في تغريدات على تويتر قوله إن "هذه هي نتيجة مباشرة للتحربض الذي يقاد من قبل أبو مازن وحماس والذي يتجاهله المجتمع الدولي بشكل غير مسؤول".
وقالت اذاعة الجيش الإسرائيلي إن نتنياهو دعا لاجتماع أمني في مكتبه بعد ظهر اليوم الثلاثاء لتقييم الموقف في القدس.