قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، الاثنين، إن هناك احتمالا قويا جدا أن يكون عضو
تنظيم الدولة الذي ظهر في تسجيل مصور بُثّ أمس الأحد، وهو يذبح أحد ضحاياه مواطنا فرنسيا عمره 22 عاما.
وقال كازنوف للصحفيين "هذا التحليل (للمخابرات الفرنسية) يشير الى ان هناك احتمالا كبيرا أن مواطنا فرنسيا شارك بشكل مباشر في تلك الافعال الدنيئة".
وأضاف أن الشاب المعني سافر قاصدا
سوريا في أغسطس/ آب عام 2013.
وكان تنظيم الدولة بث إصدارا جديدا تضمن كشفه عن إعدام الرهينة الأمريكي بيتر كاسيج ومشاهد إخرى لإعدام طيارين سوريين.
وعلى ذات الطريقة الهوليوودية جاء الإصدار الجديد لتنظيم الدولة بعنوان "ولو كره الكافرون" بث فيها مشاهد لتاريخ التنظيم ونشأته وأبرز قادته بالإضافة إلى الحديث عن "احتلال الشيعة" لبغداد ولقطات لعمليات تفجير استهدفت الجيش العراقي.