أعلن وزير الداخلية الفرنسي "برنار كازنوف"، أنهم اتخذوا قرارا يقضي بحظر استخدام
القنابل اليدوية الهجومية، من قبل قوات
مكافحة الشغب، أثناء فض التظاهرات الاحتجاجية.
جاء ذلك في التصريحات التي أدلى بها الوزير الفرنسي الخميس، والتي أوضح فيها أنهم توصلوا إلى هذا القرار، بعد أن تسببت تلك القنابل فى مقتل الناشط البيئي "ريمى فريس" الذي توفي بفعل التأثير المباشر لتلك القنبلة، بحسب قوله.
ولفت "كازنوف" إلى أنه درس التقارير التي أعدها المفتشون حول هذا الموضوع، مضيفا: "قررنا حظر استخدام القنابل اليدوية فى عمليات حفظ النظام، بعد تسببها فى مقتل شاب يبلغ من العمر 21 عاما، ولأن تلكَ الحادثة لا يجب أن تتكرر أبداً".