سياسي يمني: أمريكا تريد استبعاد صالح من المشهد ليتقاسم نجله السلطة مع الحوثيين ـ أرشيفية
لم تتضح حقيقة السجال القائم بين السفارة الأمريكية في اليمن، وحزب الرئيس السابق علي صالح، على خلفية إعلان الأخير، تلقيه إنذارا من السفير الأمريكي "ماثيو تويلر" بصنعاء، بعقوبات يعتزم مجلس الأمن إصدارها ضده، إذا لم يغادر اليمن، الجمعة المقبلة. بينما نفت سفارة واشنطن توجيه أي طلب بشأن مغادرة صالح.
ولاقى إعلان حزب صالح، ردود أفعال غاضبة من أتباعه، الذين دعاهم للاستعداد لأي احتمالات طارئة.
وفي السياق ذاته، اتهم القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ياسر اليماني الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بالعمل على تنفيذ أجندة إيرانية أمريكية، بغرض تقسيم اليمن إلى دويلات متعددة، وتحطيم قوات الجيش، من خلال تمكين الحوثيين من السيطرة على العاصمة صنعاء وعدد من المدن القريبة والمهمة في شمال البلاد.
وقال اليماني في تصريح لــ"عربي21"، إن "هادي يسعى للتخلص من الرئيس السابق علي صالح وكل القيادات الوطنية، التي تقف ضد "المشروع الأمريكي الإيراني" في تقسيم اليمن"، بعد أن نجح في التخلص من مستشاره لشؤون الدفاع والأمن اللواء علي محسن الأحمر، ورجل الإعمال المعروف حميد الأحمر، الذين غاروا صنعاء، قبل سقوطها بيد الحوثيين في 21من أيلول /سبتمبر الماضي.
وأشار إلى أن "طلب أمريكا بمغادرة صالح البلاد، رغم نفي سفارة واشنطن ذلك، جاء ليزيد الأمور سوءا، فمثل هذا الطلب لا يُمثل أي حل، وإنما يزيد من تعقيد المشهد السياسي" على حد وصفه، لافتا إلى أن "الرئيس هادي، يسعى من خلال تحالفه مع جماعة الحوثي إلى اجتثاث حزب المؤتمر الشعبي العام، وتدمير الجيش اليمني، وكأنه يريد إعادة إنتاج نموذج "اجتثاث البعث وجيش صدام حسين" بتنسيق مشترك بين طهران وواشنطن" في اليمن.
ونوه إلى أن "هذه مهمة رئيس اليمن هادي في بقائه في السلطة"، حسب تعبيره، واصفا إياه بأنه "رئيس منتهية ولايته، وتحول إلى أسوأ من رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي".
واعتبر القيادي بحزب المؤتمر أن "طلب السفير الأمريكي بشأن مغادرة الرئيس السابق صالح لليمن، تدخل سافر في الشؤون الداخلية، بعدما أصبح الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي موظفا لدى حكومة واشنطن، التي تقتل شعبه بطائرات من دون طيار".
وأكد اليماني أن "من يستحق الخروج والمحاكمة هو الرئيس هادي، بتهمة الخيانة العظمى للوطن".
مشيرا إلى أن "ردة الفعل إزاء الطلب الأمريكي، جعلت سفارتهم في صنعاء، تنفي ذلك".
انقلاب لتهيئة أجواء التقاسم بين نجل صالح وزعيم الحوثيين
من ناحيته، قال رئيس مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية عبدالسلام محمد لــ"عربي21" إن "طلب أمريكا مغادرة الرئيس السابق لليمن، انقلاب واضح، هدفه إبعاد صالح من المشهد، لتهيئة الأجواء السياسية للتقاسم بين زعيم جماعة "أنصار الله" عبدالملك الحوثي، ونجل صالح أحمد الذي يعمل سفير اليمن لدى الإمارات العربية المتحدة".
السفارة الأمريكية بصنعاء تنفي توجيه طلب مغادرة صالح لليمن.
ونفت السفارة الأمريكية الأنباء التي تحدثت عن طلب السفير الأمريكي بصنعاء للرئيس السابق علي عبدالله صالح بمغادرة البلاد.
وقالت السفارة الأمريكية بصنعاء في تصريح مقتضب لـ"المصدر أونلاين" إن هذا التقرير غير صحيح، لم يتم إيصال أي رسالة من هذا القبيل من الولايات المتحدة إلى الرئيس السابق صالح".
ونشر الموقع الرسمي لحزب صالح "المؤتمر نت" الأربعاء، أن "السفير الأمريكي "ماثيو تويلر" بصنعاء أبلغ صالح، بضرورة مغادرة اليمن قبل يوم الجمعة المقبلة.
هذا ومن المقرر أن يصدر مجلس الأمن قرارا بفرض عقوبات على الرئيس السابق علي صالح، وقادة حوثيين، بعد تلقي المجلس طلب تقدم به الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ووزارة الخارجية الأمريكية بهذا السياق.
لم تتضح حقيقة السجال القائم بين السفارة الأمريكية في اليمن، وحزب الرئيس السابق علي صالح، على خلفية إعلان الأخير، تلقيه إنذارا من السفير الأمريكي "ماثيو تويلر" بصنعاء، بعقوبات يعتزم مجلس الأمن، إصدارها ضده، إذا لم يغادر اليمن، الجمعة المقبلة. بينما نفت سفارة واشنطن توجيه أي طلب بشأن مغادرة صالح.
ولاقى إعلان حزب صالح، ردود أفعال غاضبة، من أتباعه، الذين دعاهم للاستعداد لأي احتمالات طارئة.
وفي السياق ذاته، اتهم القيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام ياسر اليماني الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بالعمل على تنفيذ أجندة إيرانية أمريكية، بغرض تقسيم اليمن إلى دويلات متعددة، وتحطيم قوات الجيش، من خلال تمكين الحوثيين من السيطرة على العاصمة صنعاء وعدد من المدن القريبة والمهمة في شمال البلاد.
وقال اليماني في تصريح لــ"عربي21" إن "هادي، يسعى للتخلص من الرئيس السابق علي صالح وكل القيادات الوطنية، التي تقف ضد "المشروع الأمريكي الإيراني" في تقسيم اليمن"، بعد أن نجح في التخلص من مستشاره لشؤون الدفاع والأمن اللواء علي محسن الأحمر، ورجل الإعمال المعروف حميد الأحمر، الذين غاروا صنعاء، قبل سقوطها بيد الحوثيين في 21من أيلول /سبتمبر الماضي.
وأشار إلى أن "طلب أمريكا بمغادرة صالح البلاد، رغم نفي سفارة واشنطن ذلك، جاء ليزيد الأمور سوءا، فمثل هذا الطلب لا يُمثل أي حل، وإنما يزيد من تعقيد المشهد السياسي" على حد وصفه. لافتا إلى أن "الرئيس هادي، يسعى من خلال تحالفه مع جماعة الحوثي إلى اجتثاث حزب المؤتمر الشعبي العام، وتدمير الجيش اليمني، وكأنه يريد إعادة إنتاج نموذج "اجتثاث البعث وجيش صدام حسين" بتنسيق مشترك بين طهران وواشنطن" في اليمن.
ونوه إلى أن "هذه مهمة رئيس اليمن هادي في بقائه في السلطة"، حسب تعبيره، واصفا إياه بأنه "رئيس منتهية ولايته، وتحول إلى أسوأ من رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي".
واعتبر القيادي بحزب المؤتمر أن "طلب السفير الأمريكي بشأن مغادرة الرئيس السابق صالح لليمن، تدخل سافر في الشؤون الداخلية، بعدما أصبح الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي موظفا لدى حكومة واشنطن، التي تقتل شعبه بطائرات من دون طيار".
وأكد اليماني أن "من يستحق الخروج والمحاكمة هو الرئيس هادي، بتهمة الخيانة العظمى للوطن".
مشيرا إلى أن "ردة الفعل إزاء الطلب الأمريكي، جعلت سفارتهم في صنعاء، تنفي ذلك".
انقلاب لتهيئة أجواء التقاسم بين نجل صالح وزعيم الحوثيين
من ناحيته، قال رئيس مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية عبدالسلام محمد لــ"عربي21" إن "طلب أمريكا مغادرة الرئيس السابق لليمن، انقلاب واضح، هدفه إبعاد صالح من المشهد، لتهيئة الأجواء السياسية للتقاسم بين زعيم جماعة "أنصارالله" عبدالملك الحوثي، ونجل صالح أحمد الذي يعمل سفير اليمن لدى الإمارات العربية المتحدة".
السفارة الأمريكية بصنعاء تنفي توجيه طلب مغادرة صالح لليمن.
ونفت السفارة الأمريكية الأنباء التي تحدثت عن طلب السفير الأمريكي بصنعاء للرئيس السابق علي عبدالله صالح بمغادرة البلاد.
وقالت السفارة الأمريكية بصنعاء في تصريح مقتضب لـ"المصدر أونلاين" إن هذا التقرير غير صحيح، لم يتم إيصال أي رسالة من هذا القبيل من الولايات المتحدة إلى الرئيس السابق صالح".
ونشر الموقع الرسمي لحزب صالح "المؤتمر نت" الأربعاء، أن "السفير الأمريكي "ماثيو تويلر" بصنعاء أبلغ صالح، بضرورة مغادرة اليمن قبل يوم الجمعة المقبلة.
هذا ومن المقرر أن يصدر مجلس الأمن، قرار بفرض عقوبات على الرئيس السابق علي صالح، وقادة حوثيين، بعد تلقي المجلس طلب تقدم به الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ووزارة الخارجية الأمريكية بهذا السياق.