أكد عضو لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "سيز فلينترمان"، تضاعف المستوطنات
الإسرائيلية التي أقيمت على الأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال 54 شهرًا.
واستعرض "فلينترمان"، في المؤتمر الصحفي الذي عقده في مكتب الأمم المتحدة في جنيف الخميس، المرحلة الرابعة من التقرير المتعلق بممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبهذا الشأن قال "فلينترمان": "نشعر بالقلق إزاء العنف الذي يمارسه المستوطنون ضد الفلسطينيين وأصحاب الأملاك، في
الضفة الغربية، والقدس".
وطالب المسؤول الأممي إسرائيل بوقف المستوطنات الجديدة فوق الأراضي الفلسطينية المحتلة، مضيفا: "لم نتلق رداً من إسرائيل حول ارتفاع عدد المستوطنات إلى الضعفين".
وأعرب "فلينترمان"، عن خيبة أمل اللجنة من عدم إقرار إسرائيل بأن التعذيب جريمة، مضيفا: "لقد شعرت اللجنة بخيبة الأمل كون إسرائيل لا تقر بأن التعذيب جريمة، إن التعذيب والمعاملة السيئة التي تمارسها في مراكز التوقيف هي مشكلة خطيرة، ونطالب إسرائيل بمعالجتها في غضون عام".
بدوره اعتبر رئيس لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان "نيغل رودلي"، أن الأزمات التي تشهدها المنطقة لم تتغير، وأن جهودًا كافية لم تبذل من أجل الحلول، مبينًا أن اللجنة ناقشت الوفد الإسرائيلي بشأن العملية العسكرية الأخيرة التي نفذتها إسرائيل ضد قطاع غزة، وأنها طالبت إسرائيل بإجراء التحقيقات اللازمة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة، بحسب تعبيره.
وشدد تقرير اللجنة على ضرورة التحقيق في مزاعم بشأن انتهاكات ارتكبتها إسرائيل خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة، في الأعوام 2008، و2009، و2012، والعملية الأخيرة في تموز/يوليو الماضي.
يذكر أن إسرائيل قتلت خلال الحرب التي استمرت 51 يومًا على قطاع غزة في تموز/يوليو الماضي، ألفين، و159 فلسطينيًا، بينهم أطفال، وأنها قصفت بيوتًا، ومستشفيات، ومدارس تابعة للأمم المتحدة.