أظهر
استطلاع حديث للرأي العام الفلسطيني، أن أكثرية أعربت عن موقف سلبي حيال تقدم تنظيم الدولة (
داعش) في العراق وسوريا، كما رأت أن الحرب الإسرائيلية الأخيرة على
غزة زادت من تأييد الكفاح المسلح وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على حساب المفاوضات وحركة فتح.
ووفقا لنتائج الاستطلاع، الذي أجراه مركز القدس للإعلام والاتصال (JMCC)، في الفترة بين الخامس عشر والتاسع عشر من الشهر الجاري ونشره الثلاثاء، "عبرت أكثرية 70.8 في المائة عن موقف سلبي من تقدم تنظيم داعش، مقابل 7.6 بالمائة أبدى موقفا إيجابيا من ذلك".
واعتبر 5.2 بالمائة من الفئة المستطلعة، أن تنظيم داعش يخدم
القضية الفلسطينية، مقابل 45.4 بالمائة قالوا إنه يضر بالقضية الفلسطينية، و34.8 بالمائة قالوا إنه لا يؤثر سلبا ولا إيجابا على القضية الفلسطينية.
وحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه مركز القدس للإعلام، فإن أكثرية 53.4 بالمائة، اعتبرت أن الحرب حققت مصالح الشعب الفلسطيني، مقابل 21.8 بالمائة قالوا إنها أضرت بمصالح الشعب الفلسطيني، فيما ارتفعت نسبة الذين يؤيدون العمليات العسكرية ضد الأهداف إسرائيلية من 31.5 في المائة قبل الحرب الأخيرة إلى 42.7 بالمائة بعد الحرب.
وقال المركز: "يبدو أن الحرب قد زادت من شعبية حركة حماس على حساب حركة فتح، فقد ارتفعت نسبة الثقة بالأولى من 16.8 بالمائة في نيسان/ إبريل 2014 - أي قبل الحرب - إلى 25.7 بالمائة في تشرين الأول/ أكتوبر الحالي بعد الحرب".
وأضاف: "يبدو من نتائج الاستطلاع أن الحرب أدت إلى تراجع طفيف في نسبة الأكثرية التي تؤيد استئناف المفاوضات من 54.7 بالمائة في نيسان/ إبريل قبل الحرب إلى 52.4 بالمائة من تشرين الأول/ أكتوبر من هذا العام".