كشف تقرير إسرائيلي النقاب عن أن ممثلين عن دول غربية وعربية عقدوا مؤخراً اجتماعاً في الكويت مؤخراً لبحث سبل شن حرب إلكترونية على تنظيم الدولة.
ونوه التقرير الذي نشره مساء أمس موقع "عروتس شيفع" إلى أن ممثلي الولايات المتحدة دعوا خلال الاجتماع إلى توسيع التعاون بين الدول المشاركة في الاجتماع في مجال الحرب الإلكترونية في مسعى لمواجهة الحملات الدعائية التي يقوم بها تنظيم الدولة.
ونقل التقرير عن الجنرال الأمريكي جون ألان،الذي يتولى تنسيق الحرب الإلكترونية ضد "الدولة" ، قوله: "الدولة الإسلامية تتبنى أنماط عمل محددة من الحرب الإلكترونية بهدف تجنيد أشخاص سذج".
وأضاف ألان: "فقط في حال قمنا بمواجهة مضامين الرسائل الإلكترونية لتنظيم الدولة،فأننا سنتمكن من نزع الشرعية من هذه الرسائل التي يتلقاها الشباب،وعندها يمكن القول أن هذا التنظيم قد هزم".
وشدد آلان على وجوب أن تكون المواجهة ضد
داعش شاملة ومنسقة،بحيث تعكس تحرك دولي كبير،مشدداً على أن المواجهة يجب أن تأخذ الطابع العسكري والقانوني والاستخباري والاقتصادي ودبلوماسي.
وحسب التقرير فقد شارك في الاجتماع ممثلين عن البحرين ومصر وفرنسا وبريطانيا والعراق والأردن ولبنان،عمان وقطر والسعودية والإمارات العربية والكويت.
ونوه التقرير إلى أن استنفار الدول العربية والغربية لمواجهة "داعش" إلكترونياً جاءت في أعقاب النجاحات التي حققها التنظيم،حيث تبين أنها ينجح في تجنيد أعداد كبيرة في العالم العربي وأوروبا بفعل الرسائل التي يوجهها،وضمنها مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقل الموقع عن المستشرق الصهيوني الدكتور طال بايل قوله أن أنشطة تنظيم "الدولة" ونجاحاته في توظيف الشبكة العنكبوتية في تجنيد مزيد من الأتباع تعكس الدور الكبير الذي يعلبه الإنترنت والشبكات الاجتماعية.