اقتصاد عربي

مصر تقود تراجعات البورصات العربية بنهاية تداولات الاثنين

بورصة مصر تقود تراجعات الأسواق المالية العربية يوم الاثنين - أرشيفية
قادت بورصة مصر تراجعات الأسواق العربية بنهاية تداولات، الاثنين، وسط انخفاض أغلب أسواق الأسهم الرئيسية بالمنطقة، إثر تعرضها لعمليات جني أرباح على وقع ارتفاعاتها في الجلسات الماضية، فيما صعدت 4 أسواق أخرى بنحو محدود بقيادة "الأردن" و"أبو ظبي".

وهبطت بورصة مصر للجلسة الثالثة على التوالي، بعدما عمقت خسائرها في الدقائق الأخيرة من الجلسة، ليغلق مؤشرها الرئيسي "إيجي أكس 30" على انخفاض قدره 1.44%، وهي أكبر وتيرة هبوط يومية منذ قرابة أسبوعين، ليغلق عند 8648.99 نقطة.

ونزل مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي أكس 70" بنسبة 0.72% إلى 582.95 نقطة، فيما خسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة أكثر من 4.3 مليار جنيه.

وقال إيهاب سعيد، مدير إدارة البحوث الفنية لدى أصول للوساطة: "مثلت مبيعات المؤسسات المحلية عامل ضغط قوي على أداء الأسهم المصرية في الجلسات الماضية، مع استمرار المخاوف من حدوث مزيد من العمليات الإرهابية في الفترة القادمة".

وحققت المؤسسات المحلية صافى بيعي اليوم بأكثر من 86.8 مليون جنيه، قابلها صاف شرائي للأجانب والعرب بنحو 44.2 مليون جنيه و 30.3 مليون جنيه على الترتيب.

وشهدت مصر الجمعة الماضية، هجوما استهدف نقطة تفتيش عسكرية، بمحافظة شمال سيناء، (شمال شرق البلاد)، أودى بحياة 31 عسكريا، فضلا عن أكثر من 31 مصابا، وفق حصيلة رسمية، وهو الأمر الذي أعلن على إثره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحداد 3 أيام، وفرض حالة طوارئ لمدة 3 أشهر مرفقة بحظر تجوال طوال ساعات الليل، بمناطق في المحافظة.

وأضاف سعيد: "لاحظنا اليوم عمليات بيعية مكثفة على الأسهم القيادية، خاصة في قطاعي العقارات والغزل والنسيج".

وهبطت أسهم الغزل والنسيج، بقيادة سهم "العربية لحليج الأقطان" بنسبة 4%، وسهم "العربية وبولفارا" بنسبة 2.6%.

فيما تراجع مؤشر القطاع العقاري بنحو 3.2%، مع هبوط سهم "سوديك" بـ 4.1%، و"الصعيد للمقاولات" بـ 3.7%، و"طلعت مصطفى" بـ 3.4% .

ورهن مدير إدارة البحوث الفنية لدى أصول للوساطة صعود المؤشرات والأسهم في الجلسات القادمة بعودة القوى الشرائية، وظهور مزيد من المحفزات الإيجابية، التي من المتوقع أن تكون مع بدء الإعلان عن نتائج أعمال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري.

وصعد سهم "الشرقية للدخان"، بنحو 1%، بعد أن قالت الشركة الأحد إن أرباحها زادت بنحو مضطرد في الربع الأول من العام المالي 2014/ 2015 لتصل إلى 270 مليون جنيه، مقابل 96.9 مليون جنيه خلال الفترة ذاتها من 2013/ 2014.

وستوزع الشرقية للدخان، التي تحتكر إنتاج السجائر في مصر، وتسيطر الحكومة على أغلب أسهمها، أرباحا على مساهميها فى 13 تشرين الثاني/ نوفمبر القادم بواقع 8.5 جنيه للسهم الواحد.

وهبطت بورصة الكويت للجلسة الثانية على التوالي إلى أدنى مستوياتها في شهرين، وتراجع مؤشرها السعري بنسبة 0.88%، إلى 7317.17 نقطة، مع تراجع أسهم الصناعة والخدمات المالية.

وهبط سهم "جيران القابضة" بنسبة 5.3%، بعد إعلان الشركة عن تحول سلبي في نتائجها عن الستة أشهر المنتهية في 31 آب/ أغسطس الماضي، لتتجاوز خسائرها 5.5 مليون دينار.

وقالت شركة جيران القابض، في بيان إلى بورصة الكويت الاثنين، إنها تكبدت خسائر قدرها 5.54 مليون دينار، خلال الستة أشهر المنتهية في 31 آب/ أغسطس 2014، مقابل أرباح بنحو 658.5 ألف دينار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

وفى الإمارات، تراجعت بورصة دبي متخلية عن جميع مكاسبها المبكرة، بعد بلوغها أعلي مستوياتها فى أكثر من أسبوعين مع تعرض أسهمها العقارية إلى عمليات بيعية واسعة، بعد صعودها القوي في الجلسات الماضية، وانخفض المؤشر العام بنسبة 1.36% إلى 4625.21 نقطة لينهي رحلة صعود دامت 4 جلسات.

وهبط مؤشر القطاع العقاري بنسبة 1.69%، مع تراجع سهم "ديار" بنسبة 3.5%، و"الاتحاد العقارية" بنسبة 2.67%، و"أرابتك" بنسبة 2.5%، و"إعمار" بنسبة 0.95%.

وعمقت أسهم قطاع الاستثمار من خسائر السوق، بعد هبوط مؤشرها بنحو 2.8%، مع تراجع السهمين القياديين "دبي للاستثمار"، و"سوق دبي المالي" بنحو 3.07% و 2.73% على الترتيب.

فيما نجحت بورصة العاصمة أبو ظبي فى تعويض خسائرها المبكرة، لتغلق على ارتفاع محدود بلغت نسبته 0.5% إلى 4893.93 نقطة، لتواصل صعودها للجلسة الخامسة على التوالي ،بدعم من الأسهم القيادية واستمرار الشركات المقيدة في الإعلان عن أرباح فصلية قوية.

وصعد سهم بنك الخليج الأول القيادي، ذو الثقل النسبي في المؤشر الرئيسي، بنحو 3.5% بعد إعلانه عن تحقيق ارباح قوية في 9 أشهر.

وأعلن بنك الخليج، فى بيان صحفي اليوم، عن نمو أرباحه خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري بنحو 21% إلى 4.1 مليار درهم، مقارنة بنحو 3.4 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

وتخلت بورصة السعودية، أكبر أسواق المنطقة عن أعلى مستوياتها في أسبوعين، بعد تراجع مؤشرها الرئيسي "تاسي" بنسبة 1.16% إلى 10194.42 نقطة بضغط من تراجع أسهم قيادية مثل "موبيلي" و"جبل عمر"، و"التصنيع".

ونجح سهم "صافولا" القيادي في تعويض خسائره المبكرة، ليغلق مستقرا عند 88.25 ريال بعد أن رفعت شركة البلاد المالية، تقييمها للسعر العادل للسهم إلى 89.3 ريال، على ضوء النتائج المحققة في الربع الثالث، فيما حددته شركة "الراجحي المالية" عند 78.3 ريال.

وأظهرت النتائج المالية الأولية لمجموعة صافولا خلال الربع الثالث من العام الجاري، عن تحقيق أرباح صافية بنحو 701.4 مليون ريال، بنمو 53.34% مقارنة بالفترة ذاتها من 2013.

وتعرضت بورصة قطر، إلى ضغوط بيعية بهدف جني الأرباح بعد صعودها القوي، في الأربعة جلسات الماضية، وانخفض مؤشرها العام بنسبة 0.43% إلى 13486.13 نقطة، مع تراجع غالبية الأسهم القيادية.

وقاد سهم "المتحدة للتنمية" تراجعات الأسهم القيادية بنسبة 7%، رغم إعلان الشركة عن تحقيق أرباح قوية في الربع الثالث من العام الجاري.

وأعلنت شركة المتحدة للتنمية، في بيان إلى بورصة قطر الاثنين، عن تحقيقها زيادة في أرباح الربع الثالث بنحو 11% لتصل إلى 559 مليون ريال، مقابل 505.8 مليون ريال خلال الفترة ذاتها من 2013.


وفيما يأتي مستويات إغلاق الأسواق العربية، حيث ارتفعت:

الأردن: بنسبة 0.72% إلى 2110.46 نقطة.

أبو ظبي: بنسبة 0.49% إلى 4893.93 نقطة.

مسقط: بنسبة 0.16% إلى 7020.68 نقطة.

البحرين: بنسبة 0.10% إلى 1438.53 نقطة.


فيما انخفضت أسواق:

مصر: بنسبة 1.44%، إلى 8648.99 نقطة.

دبي: بنسبة 1.36% إلى 4625.21 نقطة.

السعودية: بنسبة 1.16% إلى 10194.42 نقطة.

الكويت: بنسبة 0.88%، إلى 7317.17 نقطة.

قطر: بنسبة 0.43% إلي 13486.13 نقطة.